رحلة «الأغلبية البرلمانية» من «حب مصر» لـ «مستقبل وطن» - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 10:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رحلة «الأغلبية البرلمانية» من «حب مصر» لـ «مستقبل وطن»

كتبت- صفاء عصام الدين:
نشر في: الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 12:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 12:51 م

اليزل المؤسس الأول .. الجمال عبر المرحلة الانتقالية .. السويدي توسع في المقرات وحاول تأسيس حزب .. والقصبي يفوز بعد توسع حزبه


أربع قيادات مروا على ائتلاف دعم مصر، الذي يمثل الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب، منذ تأسيسه في 2016 ، والذي اختار رئيسه الرابع أمس الاثنين النائب عبد الهادي القصبي بالتزكية، دون تقدم أي من النواب للترشح على منصب الرئيس.

حب مصر:
قائمة "في حب مصر" التي تشكلت في عام 2015 لخوض الانتخابات البرلمانية عبر تحالف مستقلين وأحزاب سياسية كانت النواة الاولى للائتلاف، برعاية اللواء الراحل سامح سيف اليزل، الذي أشرف على تشكيل القائمة، والائتلاف حتى رحيله في 2016.
القائمة التي شكلها اليزل ضمت عدد من الشخصيات العامة مثل وزير الإعلام الأسبق النائب أسامة هيكل الذي يرأس لجنة الثقافة والإعلام منذ دور الانعقاد الأول للبرلمان في 2016، وسيدة الأعمال، سحر طلعت مصطفى التي ترأس لجنة السياحة والطيران على مدار أدوار الانعقاد السابقة، والنائب اللواء كمال عامر، الذي يرأس لجنة الدفاع والأمن القومي منذ انعقاد البرلمان في 2016.
كما انضم إليها عدد من البرلمانيين الذين كانوا أعضاء في مجالس تشريعية سابقة مثل النائب علاء عبد المنعم، والنائب مصطفى الجندي، والنائب أحمد سعيد، والنائب مصطفى بكري، والنائب سعد الجمال، والنائب عماد جاد.
أما الأحزاب التي شاركت في تشكيل القائمة فكان في مقدمتها حزب مستقبل وطن، والمصريين الأحرار، وحماة وطن، والمؤتمر، والوفد.

التحول لائتلاف أغلبية:
مع فوز قائمة في حب مصر وبدء انفصال الأحزاب السياسية عن التحالف الانتخابي آنذاك، اتجه اليزل إلى التفكير في جمع الأحزاب والمستقلين أعضاء القائمة تحت لواء تحالف برلماني واسع يهدف لدعم الدولة المصرية خاصة مع الصعوبات التي كانت تواجه الدولة في هذا التوقيت على المستوى المحلي والخارجي.
ورفض حزبا المصريين الأحرار والوفد الانضمام للائتلاف، فيما تمكن اليزل وقيادات القائمة المؤيدة لتشكيل الائتلاف من جذب عدد كبير من النواب المستقلين، ونجحوا في تشكيل أول أغلبية برلمانية ائتلافية تحت القبة وبلغ عدد عضائه، عام 2016، وفقا للجريدة الرسمية 317 نائب، منهم 101 عضو عن 7 أحزاب سياسية، و216 نائب مستقل.
واستطاع النائب سعد الجمال مواصلة عمل الائتلاف والحفاظ على وحدته في المرحلة الانتقالية التي أعقبت وفاة اليزل، حيث تولى رئاسته عدة أشهر قبل إجراء أول انتخابات لرئاسته في أكتوبر 2016، والتي شهدت فوز النائب محمد السويدي رئاسة الائتلاف بالتزكية.

السويدي قائدا للأغلبية:
رغم تراجع أدوار عدد من قيادات الائتلاف المؤسسين لنواته الأولى
"في حب مصر"، عقب انتخاب السويدي، وظهور وجوه أخرى في المقدمة، إلا أن الائتلاف ظل محافظا على تماسكه ووحدته.
وخلال دور الانعقاد السابق توسع الائتلاف في إنشاء عدد من المقرات في المحافظات، كما قاد حملات انتخابية لدعم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة ثانية، وشارك معظم نوابه في تحرير استمارات تزكية لانتخاب الرئيس.
حاول السويدي خلال هذه الفترة العمل على تأسيس حزب جديد تحت لواء الائتلاف يشهد ضم المستقلين واندماج الاحزاب السياسية المشاركة في الائتلاف معه. وبدأ رئيس البرلمان بالفعل في الحديث عن عدم وجود مانع قانوني لإنشاء الحزب وصرح بهذا في لقاء مغلق مع النواب، إلا أن الخطوة توقفت مع انضمام عدد كبير من النواب لحزب مستقبل وطن الذي أصبح حزب الأغلبية.
واكتملت الصورة بإعلان السويدى عدم ترشحه مرة أخرى لرئاسة الائتلاف، في بيان مفاجئ لأعضاء الائتلاف مساء السبت، والإعلان عن عقد الجمعية العمومية قبل موعدها المقرر في أكتوبر.

القصبي رئيسا للائتلاف:
مع إعلان السويدي عدم ترشحه، أعلن نائب رئيس حزب مستقبل وطن عبد الهادي القصبي ترشحه على منصب رئيس الائتلاف، وبالفعل حصل على المنصب بالتزكية مع عدم ترشح أي من النواب أعضاء الائتلاف ومنافسته.
القصبي الذي تولى رئاسة ائتلاف الأغلبية بدأ عمله أمس خلال الجمعية العمومية للائتلاف التي وافقت وقوفا على تعديلات اللائحة الداخلية لائتلاف دعم مصر والتي كانت تلك المرة الأولى التي يطالع فيها أعضاء الجمعية العمومية على التعديلات.
وشملت التعديلات التي وافقت عليها الجمعية العمومية توسيع عدد أعضاء نواب رئيس الائتلاف حيث بلغوا 8 أعضاء بدلا من 4، فيما تم الغاء الانتخاب في عضوية المكتب السياسي، بحيث يختار الرئيس 60 نائبا وتوافق عليهم الجمعية العامة للائتلاف وبالفعل تم الاعلان عنهم وتوزيع الأسماء المختارة على الأعضاء أمس.
كما ينضم لعضوية المكتب السياسي الرؤساء السابقين للائتلاف ونواب الرئيس والأمين العام الذي يعنيه الرئيس، وأمناء العموم المساعدين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك