مصافحة حميمية بين ماكرون والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
دفع إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا المستجد، قصر الإليزيه إلى مراجعة أجندة الرئيس الفرنسي خلال الفترة الماضية بعناية، قبل أن تثبت إصابته بـ"كوفيد-19"، عقب فحص "بي.سي.آر".
واستقبل ماكرون، الاثنين الماضي، أنجيل جوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في غداء عمل في الإليزيه، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
ودفعت صورة المصافحة بين جوريا وماكرون الرئاسة الفرنسي إلى اعتراف الإليزيه بخطأ ماكرون، حول احترام إيماءات اجراءات التباعد الاجتماعي التي يتم طرحها باستمرار لمكافحة وباء فيروس كورونا.
وقال الإليزيه لـمحطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية، "هناك خطأ في هذه المصافحة، وهو أمر مؤسف".
ويعاني الرئيس الفرنسي من أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا وسعال وإرهاق وكذلك حمى. يجب عليه الآن عزل نفسه لمدة أسبوع والذهاب مساء الخميس إلى المقر الرسمي لـ"مستشفى لاتيرن" في فرساي.
وظهر الرئيس الفرنسي، مساء الخميس عبر الفيديو في أول لقاء له بعد تأكيد إصابته، عبر فيديو كونفرانس.