أُعِيْد انتخاب ميشائيل كريتشمر رئيسا لحكومة ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا اليوم الأربعاء.
وتمكن كريتشمر، الذي يرأس فرع الحزب المسيحي الديمقراطي في سكسونيا، من الحصول على الأغلبية المطلوبة خلال الجولة الثانية من التصويت في برلمان الولاية في عاصمتها دريسدن حيث حصل على تأييد 69 نائبا.
أما منافساه، يورج أوربان من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، وماتياس برجر مرشح حزب "الناخبون الأحرار"، فقد حصلا على صوت واحد و39 صوتًا على الترتيب.
وفي الجولة الثانية، كان يكفي للفوز، الحصول على أغلبية الأصوات التي يتم الإدلاء بها.
وقال كريتشمر، إنه يطمح إلى التعاون العابر للفواصل الحزبية، مضيفًا: "أتطلع إلى هذا التعاون".
واختتم خطابه القصير بعبارة "حظ سعيد".
كان حزب كريتشمر المسيحي وفرع حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي في الولاية، وقعا أمس الثلاثاء، على عقد تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في سكسونيا.
ويمتلك الحزبان معا داخل برلمان الولاية 51 مقعدا أي أنهما بحاجة إلى 10 مقاعد لتحقيق الأغلبية المطلقة (61 مقعدا) داخل برلمان الولاية المؤلف من 120 مقعدا.
وكان كريتشمر ومنافساه، فشلا في الجولة الأولى من التصويت في الحصول على الأغلبية اللازمة، حيث حصل كريتشمر على 55 صوتًا، وحصل أوربان على 40 صوتًا، وهو ما يعادل عدد مقاعد حزب البديل، أما برجر فحصل على 6 أصوات فقط في الجولة الأولى.
وبالتالي، لم ينجح أي من المرشحين الثلاثة في تحقيق الأغلبية المطلقة المطلوبة في الجولة الأولى، والتي تمكن كريتشمر من الحصول عليها في المحاولة الثانية.
يذكر أنه في انتخابات برلمان الولاية التي جرت في الأول من سبتمبر الماضي، حصل الحزب المسيحي على أعلى نسبة من أصوات الناخبين بـ31.9%، متفوقًا بفارق بسيط على حزب البديل الذي حصل على 6. 30%، وجاء حزب فاجنكنشت في المرتبة الثالثة بـ8. 11%، ثم الحزب الاشتراكي بـ3ر7%، ثم حزب الخضر بـ1. 5%.
أما حزب اليسار فلم يتمكن من دخول البرلمان إلا بفضل فوزه بمقعدين مباشرين.
وتوزعت مقاعد برلمان سكسونيا على النحو التالي: 41 مقعدا للحزب المسيحي، 40 مقعدا للبديل، 15 مقعدا لحزب فاجنكنشت، و10 مقاعد للحزب الاشتراكي، و7 مقاعد لحزب الخضر، و6 مقاعد لليسار ومقعد واحد لـ"الناخبون الأحرار".