اختير نجم البوب ومصمم الأزياء فاريل ويليامز سفيرا للنوايا الحسنة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن ريادة الأعمال وتعليم الفنون ، ليواصل همينته الثقافية في العاصمة الفرنسية بوصفه مديرا فنيا لملابس الرجال في علامة لوي فيتون والمؤدي في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتر دام أوائل الشهر الجاري.
وقال ويليامز أمس الثلاثاء في باريس، إنه يأمل أن "يعمق حس الوحدة والتآزر" في العمل "الذي يقرب بين الاختلافات للمجتمعات المهمشة".
كما تحدث عن فترة شبابه التى عاشها فى ظل الفقر ، قائلا "لقد نشأت في فيرجينيا ولم يكن يخطر حتى في أكثر أحلامي جموحا أن أحصل على مثل تلك الفرصة".
ويتمحور دور سفير النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة ومقرها باريس، على الترويج لمبادراتها التي تشمل حماية ثقافات السكان الأصليين وتحسين التعليم والرعاية الصحية للنساء وزيادة الوعي بشأن الحيلولة دون الإبادة الجماعية والحفاظ على التراث الثقافي.
وقالت الوكالة إن ويليامز سوف يكون "معلما وقدوة للمبدعين الشباب سيما في أفريقيا حيث تدعم اليونسكو تطوير الصناعات الثقافية".
وينضم ويليامز إلى قائمة سفراء النوايا الحسنة التي تشمل مغني الجاز الأمريكي هيربي هانكوك والرسام البرازيلي فيك مونيز والمخرجة اليابانية ناعومي كاواسي.