قالت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، إن قطاع غزة أصبح بيئة حاضنة لانتشار الأمراض والأوبئة، مشيرة إلى ارتفاع حالات الصابة بالأمراض الجلدية والصدرية والتنفسية والنزلات المعوية على نحو واسع بين صفوف النازحين، فضلا عن رصد الإصابة بالتهاب الكبدي الوبائي.
ونوهت خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة، إلى خروج 30 مستشفى من إجمالي 36 مستشفى بقطاع غزة عن الخدمة، إضافة إلى 53 مركزا صحيا، موضحة أن ما تبقى من منشآت صحية يكاد يقدم الحد الأدني من الخدمات الصحية للجرحى والمصابين.
وأوضحت القطاع الصحي يواجه أوضاع مأساوية؛ نتيجة افتقاد الأدوية جراء تعنت الاحتلال في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، قائلة: «الاحتلال يواصل تحكمه في عملية إدخال المساعدات الإنسانية، ويستخدمها كوسيلة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، ويفرض قيودا كثيرة ويعرقل عملية عبور المساعدات بتحديد أعداد الشاحنات التي يسمح فقط بإدخالها».
وأضافت أن عدد الشاحنات المسموح بدخولها يوميا عبر معبري رفح وكرم أبو سالم لا يتعدى 170 شاحنة، مقارنة بـ 500 شاحنة قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونوهت أن المستشفيات في قطاع غزة تعمل بـ 3 أضعاف قدرتها الاستيعابية، مما أدى إلى تكدس الجرحى والمصابين على الأرض داخل أروقة المستشفيات، مضيفة أن استمرار تواجد جثامين الضحايا تحت الأنقاض، نتيجة افتقاد فرق الإنقاذ الإمكانات اللازمة لانتشالهما بات يشكل خطرا على الصحة العامة.