أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية منذ نشأتها أخذت على عاتقها حفظ وصون التراث والهوية - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 8:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية منذ نشأتها أخذت على عاتقها حفظ وصون التراث والهوية

هدى الساعاتي
نشر في: الإثنين 19 فبراير 2024 - 5:33 م | آخر تحديث: الإثنين 19 فبراير 2024 - 5:33 م

قال الدكتور أيمن سليمان مدير مركز توثيق التراث بمكتبة الإسكندرية، إن مكتبة الإسكندرية منذ نشأتها في العصر الحديث أخذت على عاتقها حفظ وصون التراث والهوية المصرية واستحداث أدوات تتواكب مع التطور المتلاحق لتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف سليمان في الكلمة التى ألقاها اليوم الاثنين، نيابة عن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية خلال ندوة: "أفاق التوثيق في عصر الذكاء الإصطناعي" بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مكتبة الإسكندرية تعد مركزاً حضاريا قام بإثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية في التاريخ القديم والتاريخ الحديث، مما جعلها قبلة للباحثين من كافة أنحاء العالم لتكون نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر.

وتابع: مكتبة الإسكندرية تولي اهتماما كبيرًا لكافة الأمور المتعلقة بالأبحاث التي تسهل على المثقفين والباحثين تحقيق مرادهم من الوعي الثقافي والمعرفي.

وفي كلمتها، تحدثت د. عبير صبحي مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية نيابةً عن أسامة الجوهري مساعد دولة رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وأشارت إلى دور مركز الوثائق الاستراتيجية وعمله في تعظيم الاستفادة من المحتوى الوثائقي من خلال تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما قدمت عرضاً عن رؤى وتطلعات مراكز التوثيق في عصر الذكاء الاصطناعي، واستهداف تطوير آليات العمل وتطويعها للوصول إلى وثيقة ذكية تحقق آفاقا جديدة لعملية التوثيق.

كما استعرضت تجربة توثيق فريدة قام بها مركز الوثائق الاستراتيجية، نجح خلالها في الربط بين أشكال متنوعة من الوثائق التاريخية النادرة وإقامة متحف وثائقي.

وناقش د. طارق حواس رئيس فريق التصميم و الإخراج الفني بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي في جلسة "الذكاء الاصطناعي والتراث: فرص وتحديات" إمكانيات توظيف الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث، مثل فهرسة الوثائق، وإنشاء تطبيقات تفاعلية، واستخدام الواقع الافتراضي لإعادة بناء المواقع الأثرية.

وقدم أمثلة لتجارب مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي في استخدام الذكاء الاصطناعي.

كما ناقش التحديات الأخلاقية والتقنية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث، مما يتيح ممارسات أفضل في التوثيق والحفظ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك