فتح باب التقدم بالجامعات الخاصة للطلاب العائدين من روسيا والسودان بنفس القواعد السابقة شهري مايو ويونيو المقبلين - بوابة الشروق
الجمعة 21 فبراير 2025 6:19 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

فتح باب التقدم بالجامعات الخاصة للطلاب العائدين من روسيا والسودان بنفس القواعد السابقة شهري مايو ويونيو المقبلين

المجلس الاعلي للجامعات
المجلس الاعلي للجامعات
عمر فارس
نشر في: الأربعاء 19 فبراير 2025 - 1:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 فبراير 2025 - 1:49 م

مجلس الجامعات الخاصة يوافق على إنشاء جامعتين جديدتين العروبة بالمنصورة الجديدة وريفال في سوهاج

ناقش المجلس الأعلى للجامعات الخاصة طلب مجلس الشيوخ بإنشاء برامج للدراسات الإفريقية في الجامعات الخاصة ضمن الكليات المعنية، مع إمكانية فصلها كليات مستقلة للدراسات العليا في حال نجاحها وزيادة الإقبال عليها، على غرار ما هو معمول به في جامعة القاهرة وجامعة أسوان.

قال المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إن المجلس المنعقد، أمس، بجامعة الريادة، برئاسة وزير التعليم العالي، الدكتور أيمن عاشور، وافق على فتح باب التقدم للطلاب العائدين من روسيا والسودان بنفس القواعد السابقة، وذلك خلال شهري مايو ويونيو القادمين، وإنشاء جامعة العروبة، ومقرها مدينة المنصورة الجديدة محافظة الدقهلية، وتضم كليات الهندسة، طب الأسنان، الفنون والتصميم، الإدارة، العلاج الطبيعي، الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس وافق على إنشاء جامعة ريفال في مدينة سوهاج الجديدة محافظة سوهاج، بعد استيفاء جميع المتطلبات اللازمة، وتضم الجامعة كليات الطب البشري، العلاج الطبيعي، طب الفم والأسنان، الصيدلة، التكنولوجيا الحيوية، الإعلام، الهندسة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

كما وافق المجلس على توصيات اللجنة التي تم تشكيلها لوضع ضوابط ومتطلبات التخرج للطلاب العائدين من دولة السودان الذين لا يملكون أوراقًا ثبوتية، وتضمنت التوصيات الاكتفاء بشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات المصرية والعربية والأجنبية، مع ضرورة التأكد من قبل مكتب القبول للجامعات الخاصة والأهلية من أن الشهادة المقدمة مؤهلة للالتحاق بالكلية المراد التحويل إليها، والاكتفاء بنتيجة امتحان تحديد مستوى الطالب الذي تم في جامعتي القاهرة وعين شمس، مع التأكيد على أن التحاق الطالب بمستوى دراسي معين لا يعني إعفاءه من المواد التي لم يدرسها في المستوى الأدنى، سواء كانت مواد إجبارية أو اختيارية.
كما تضمنت التأكيد على استمرار العمل ببقية قرارات اللجنة السابقة بشأن ضوابط وآليات تخرج الطلاب المصريين العائدين من دول مثل (روسيا، أوكرانيا، السودان)، وبالنسبة للطلاب العائدين من روسيا، يتم التأكد من صحة إفادات القيد عن طريق المستشار الثقافي المصري في روسيا، وفقًا للضوابط المعمول بها، وفي حال عدم القدرة على التحقق من الحصول على أوراق ثبوتية معتمدة من الجامعة الروسية، تطبق نفس الضوابط الخاصة بالطلاب العائدين من السودان على هذه الفئة من الطلاب العائدين من روسيا.

ووافق مجلس الجامعات الخاصة على الطلب المقدم من رئيس مجلس أمناء الجامعة الصينية بشأن الموافقة على فصل كلية القانون والإنسانيات لتصبح: كلية القانون، كلية الإنسانيات، وفصل كلية الإعلام والدراسات الأدبية لتصبح كلية الإعلام، وكلية الدراسات الأدبية.

من جهته، أكد وزير التعليم العالي، أن الجامعات الخاصة تمثل رافدًا مهمًا في منظومة التعليم العالي بمصر، وتلعب دورًا أساسيًّا في استيعاب الزيادة في الطلب على التعليم الجامعي، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتعزيز دور الجامعات الخاصة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا أهمية تسويق الجامعات الخاصة لبرامجها الدراسية على المستويين العربي والإفريقي؛ لجذب المزيد من الطلاب الوافدين، من خلال التعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج.

وأشار الوزير إلى موافقة مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام قانون تنظيم العمل في المستشفيات الجامعية، بما يتضمن إضافة أعضاء جدد للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ويهدف التعديل إلى تعزيز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، وتنظيم عملها بفاعلية أكبر، مع ربط المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة والأهلية والفروع الأجنبية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، كما تضمن التعديل وضع أطر رقابية وإنشاء قاعدة بيانات مركزية لتنسيق السياسات وتحديد شروط الترخيص، مؤكدًا أن هذه التعديلات ستسهم في تعزيز دور مستشفيات الجامعات الخاصة، في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالتعاون مع المستشفيات الجامعية الحكومية ومستشفيات وزارة الصحة، مشيدًا بالجهود التي بذلت في إعادة هيكلة قطاع المستشفيات الجامعية للعمل على مراجعة وتقييم أداء هذه المستشفيات.

وأكد الوزير على أهمية دمج طلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات الخاصة في منظومة التأمين الصحي والتأمين ضد الحوادث، مع دراسة إمكانية إلحاقهم بالمستشفيات الجامعية لحين ضمهم للتأمين الصحي الشامل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك