جنود إسرائيليون شاركوا في حرب غزة يستغيثون للحصول على علاج للصحة العقلية - بوابة الشروق
الجمعة 21 فبراير 2025 7:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

جنود إسرائيليون شاركوا في حرب غزة يستغيثون للحصول على علاج للصحة العقلية

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 19 فبراير 2025 - 3:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 فبراير 2025 - 3:07 م

يستغيث العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين أكملوا أشهرًا طويلة من الخدمة العسكرية، للحصول على علاج للصحة العقلية، وذلك في ظل النقص الحاد في عدد المعالجين المتاحين.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، في تقرير اليوم الأربعاء، شهادة أحد الجنود الذي أنهى 260 يومًا من الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب على غزة.

وقال روي البالغ من اعمر 31 عامًا إنه اضطر إلى ترك عمله بسبب الاستدعاء للخدمة العسكرية، وقرر بعد إنهائها اللجوء إلى العلاج النفسي.

وأوضح أنه لجأ إلى برنامج «أميت» الذي أطلقته وزارة الدفاع الإسرائيلي قبل نحو شهر ونصف؛ لتقديم العلاج النفسي، وتنظيم ورش عمل لتسهيل إعادة الدمج في المجتمع.

ووفقًا للصحيفة العبرية، سجل نحو 170 ألف مستخدم في البرنامج منذ إطلاقه، بما في ذلك حوالي 4 آلاف من أفراد الخدمة الاحتياطية الذين سعوا إلى ممارسة حقهم في الحصول على العلاجات النفسية.

ونوهت أن «الطلب الكبير على تلقي العلاج والنقص في عدد مقدمي الرعاية المتاحين، أدى إلى إحباط بعض المتقدمين، ومنهم روي».

ونقلت عن الجندي مائير، البالغ من العمر 52 عامًا قوله، إنه قرر البدء بالعلاج النفسي بعدما أنهى ما يقرب من 250 يومًا من الخدمة الاحتياطية.

وأضاف: «يواجه جميع زملائي نفس المشكلات والصعوبات، منهم من هم في الثلاثينيات ومن هم في الخمسينيات من العمر، وقد تم تسريحهم من الخدمة، لذلك لجأت للعلاج النفسي».

وأعرب عن إحباطه بعدما تواصل مع برنامج وازرة الدفاع ووعده القائمون عليه بالتواصل معه، لكنهم أخبروه في وقت لاحق بأنهم «مشغولون».

وأكد جندي آخر يبلغ من العمر 40 عامًا، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وخدم إلى جانب مائير، مواجهته صعوبات مع المساعدة التي يقدمها برنامج أميت.

وصرح، قائلًا: «حمّلت التطبيق، وملأت بياناتي، وفعلت كل ما يلزم القيام به - ولم يتصل بي أحد.. وعندما تمكنت من الاتصال بهم، أخبروني أنهم مشغولون وسيتصلون بي لاحقًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك