أيدت دول الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السادسة عشرة على روسيا، قبل أيام من الذكرى الثالثة للحرب الروسية ضد أوكرانيا، طبقا لما ذكرته الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي.
ووافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الجديدة من الإجراءات العقابية ومن المقرر اعتمادها بشكل رسمي، عندما يجتمع وزراء خارجية التكتل يوم الاثنين المقبل، وهو الذكرى الثالثة للحرب.
وتستهدف الإجراءات العقابية الجديدة قائدي ومالكي السفن التابعة لما يسمى بأسطول الظل الروسي وهو شبكة من السفن ذات الملكية غير الواضحة وبعضها حتى غير مؤمن عليها.
ويتم استخدام هذه السفن للالتفاف على سقف الأسعار الذي فرضه الغرب على صادرات النفط الروسية إلى دول ثالثة أو لنقل الحبوب المسروقة من أوكرانيا.
وهناك مخاوف أيضا من استخدام السفن لتخريب كابلات الاتصالات في بحر البلطيق وبحر الشمال.
ولم يتم السماح للسفن الخاضعة للعقوبات بدخول الاتحاد الأوروبي. كما يمكن تجميد أصول أصحاب السفن في التكتل.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن التكتل فرض بالفعل في وقت سابق حظرا على دخول حوالي 80 سفينة إلى موانئه ومنع الشركات من تقديم خدمات لها. وبالجولة الجديدة من العقوبات، يتم إضافة 73 سفينة أخرى إلى قائمة السفن التي تم فرض عقوبات عليها.
ومن المقرر حظر التعاملات مع 11 ميناء ومطارا في روسيا تلعب دورا في الالتفاف على سقف أسعار النفط.
ويصادف الاثنين المقبل الذكرى الثالثة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.