وزيرة الثقافة في حوار خاص لـ الشروق: لن نبخل على أهالينا بأى محتوى ثقافي - بوابة الشروق
الجمعة 14 مارس 2025 7:44 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزيرة الثقافة في حوار خاص لـ الشروق: لن نبخل على أهالينا بأى محتوى ثقافي

حوار ــ أمجد مصطفى:
نشر في: السبت 19 مارس 2022 - 7:18 م | آخر تحديث: السبت 19 مارس 2022 - 7:18 م
** صور السيدات وهن يتابعن حفلات كبار النجوم من النوافذ والشرفات لا تفارق عينى.. ووقتها أيقنت نجاح فكرة العدالة الثقافية

** الشركة القابضة للمشروعات الثقافية هدفها دعم الأنشطة الثقافية ولا أساس لفكرة خصخصة الثقافة

** قرار تعيين حسين فهمى لم يأتِ من فراغ.. وهدفه استكمال نجاح حفظى

** بعد دندرة وأبيدوس الدور على تل بسطة بالشرقية.. وعينى على مطروح.. وندرس فكرة عودة الحفلات لمسرح مارينا

منذ قدوم الدكتورة إيناس عبدالدايم لمقعد وزير الثقافة، وهى تسعى بكل جهدها على تنفيذ أجندة الدولة المصرية بتحقيق العدالة الثقافية بين كل ربوع مصر، بحيث لا يشعر المواطن فى الصعيد أو مطروح أو سيناء أو الوجه بحرى بأى حرمان من أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية تقدم لعواصم المحافظات الكبرى كالقاهرة والجيزة و الإسكندرية، خلال الأربع سنوات الأخيرة من عمر وزارة الثقافة شعر المواطن فى كل أقاليم مصر أن الدولة المصرية تضعه فى بؤرة الاهتمام وليس على الهامش، خلال تلك السنوات شاهدنا فعاليات فى كل المدن بالتساوى، والشىء الجميل أن تلك المهرجانات والمناسبات كانت وزيرة الثقافة تحرص على التواجد فيها، لتشرف بنفسها على تقديم الخدمة إلى جمهور الأقاليم شاهدناها فى مطروح وحلايب وشلاتين وبنى سويف والمنيا وشمال وجنوب سيناء وأسوان والأقصر والمنوفية والغربية والاسماعيلية وبورسعيد، تتقدم القوافل الثقافية الموجهة إلى كل تلك المدن والمحافظات، خلال وجودها شاهدنا ايضا المسرح المتنقل الذى جاب اغلب القرى المصرية التى لا يوجد بها مسارح تقدم عليها أى خدمة فنية.

** فى البداية سألت دكتورة إيناس عن كمِّ المهرجانات التى تقدمها حاليا وزارة الثقافة لأهالينا فى الصعيد؟
ــ قالت نشاطات كثيرة تقدمها وزارة الثقافة طوال العام فى كل المحافظات بلا استثناء، لكن المختلف فى تلك المهرجانات إننا ذهبنا لهم بنجوم كبار مثل هانى شاكر وعلى الحجار ومدحت صالح وريهام عبدالحكيم وهشام عباس، فهذا أمر مختلف، وأحدث صدى كبيرا، وجعل أهالينا فى الأقاليم يشعرون باهتمام الدولة بهم، والحمد لله أننى رأيت البهجة بنفسى فى أعين الناس، كبارا وصغارا، لا تتخيل سعادتى وأنا أرى أهالينا فى سوهاج وهم يشهدون الحفلات من شرفات منازلهم، هذا المشهد لا تتخيل كم كان مؤثرا بالنسبة لى، هذا المشهد جعلنى أشعر بنجاح كبير فى تطبيق منظومة العدالة الثقافية نحن وصلنا بالمحتوى لمنازل الناس.
مثلا سوهاج من المحافظات التى تدخل فى إطار مشروع الدولة العظيم حياة كريمة، فهذا المشروع المهم مع هذا المحتوى الثقافى جعل المواطن هناك يشعر أن الدولة تضعه فى بؤرة الاهتمام.
لك ان تتخيل ان الشباب والأطفال كانوا فى منتهى الحزن فى الليلة الأخيرة من كل مهرجان، لدرجة أنهم كانوا يذهبون إلى مهندسى خشبة المسرح والقائمين على المهرجان وعلى لسانهم جملة واحدة، إحنا خلاص مش هشوفكم تانى.

**سؤال أهالينا فى الصعيد يدفعنى لأطرحه على حضرتك بشكل آخر: هل تلك المهرجانات مستمرة أم أنه مجرد سلسلة حفلات فى محافظة ما وسوف تتوقف؟
ــ بالعكس هذا المهرجانات لن تتوقف أبدأ، بدليل أن مهرجان دندرة هذه هى دورته الثانية، العام الماضى فقط توقف بسبب كورونا، لكنه عاد هذا العام ولن يتوقف، كذلك مهرجان أبيدوس فى سوهاج هذه دورته الأولى وسوف يستمر بإذن الله تعالى.

** هل هناك أرقام رصدتها الوزارة لعدد الحضور؟
ــ بالتأكيد مهرجان دندرة حضرة أكثر من 20 ألف فرد، وأبيدوس ما يقرب من عشرة آلاف شخص، وهى أرقام كبيرة، ذكرتنا بالأعداد الغفيرة التى نراها فى مهرجان القلعة.

** هل تعتبر تلك المهرجانات استنساخا من مهرجان القلعة الموجه للناس الغلابة؟
ــ هذا صحيح، نجاح مهرجان القلعة لأكثر من 30 سنة جعلنا نقول لماذا لا نتحرك فى أقاليم مصر تحقيقا لنشر مبدأ العدالة الثقافية، و للأمانة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم جدا بأهالينا فى كل بقاع مصر، وهو يدفعنا للخروج لهم، وتقديم كل ألوان الثقافة من موسيقى وغناء ومعارض للكتاب وندوات ثقافية، والحمد لله استطعنا بفضل تلك التوجيهات أن نصل إلى كل الناس، وتفاعل الفنانين أيضا لابد أن أشكرهم عليه.

** هل هناك نيه لزيادة عدد أيام مهرجانى دندرة وأبيدوس بعد هذا النجاح؟
ــ نجاح التجربة يجعلنا نفكر بشكل آخر، الدورة الأولى كانت بمثابة عملية جس نبض، نجاحها سوف يجعلنا نتخذ خطوة اخرى كبيرة بزيادة عدد الليالى، وهذا الأمر سوف يدفعنا للتنوع فى المحتوى المقدم، لن يكون الغناء عربيا فقط، سوف نقدم كل ألوان الفنون الرفيعة، غناء أوبرالى وموسيقى كلاسيك، إلى جانب فرق الجاز وفرق الشباب، كما أننا سنقيم كما فعلنا فى قنا وسوهاج معارض للكتاب على هامش المهرجانات، نحن نتحرك كوزارة ليس كأوبرا تقدم فقرات غنائية، نحن نستثمر كل قطاعات الوزارة، مثل: «هيئة قصور الثـقـافـة، وهيئة الكتاب، والأوبرا».
لن نبخل على أهالينا فى كل بقاع مصر بشىء، كل الفئات المحرمة سوف نصل اليها، والحمد لله الدولة بكل أجهزتها تدعمنا، لأن إقامة المهرجان ليس فقرات فنية فقط، لكن هناك تنسيق كامل مع أجهزة كثيرة توفر لنا سبل النجاح.

**هل هناك مزيد من المهرجانات فى مناطق أخرى غير الصعيد؟
ــ نحن لا نقدم مجموعة حفلات ونغادر، بل نؤسس لنظام يخدم أهالينا فى كل مصر، واخترنا أماكن غير معتاد على تقديم نشاطات ضخمة بها، مثل الأقصر والإسكندرية وأسوان، لكن خرجنا لمناطق لم تكن مستهدفة فى الماضى.
هناك خطة كبير بالتأكيد لنشر المهرجانات، فى الاماكن الاثرية، واذا لم نجد سوف نبحث عن الأماكن القديمة التى ربما لا تكون مسجلة كآثار، الدور القادم على منطقة تل بسطة وهو موقع أثرى موجود فى الشرقية، ولن نترك محافظة محرومة، والفكرة كل يوم تكبر وتتسع للمزيد، ومع كل نجاح أحلامنا تذهب بعيدا ويرتفع سقف الطموح لدينا فى الذهاب إلى كل بقعة.
ندرس أيضا عودة الأنشطة لمسرح مارينا وهو يتبع وزارة الإسكان، أتمنى أيضا الذهاب إلى مطروح خلال الصيف، ومن الآن سوف أبحث عن مكان هناك يتسع لأكبر عدد من الجماهير؛ لأن قصر الثقافة هناك لا يتسع لأعداد كبيرة، وليس لدينا مشكلة فى تشييد المسارح فى أى مكان، أضف إلى استغلال المواقع الأثرية، والتى عملت حالة جميلة ونوعا من الترويج السياحى، جعلت أبناء المحافظات الاخرى لديهم معلومات عن دندرة وعن معبدأبيدوس.

** فكرة التكامل بين الوزارات أمر جيد لم يكن موجودا؟
ــ لم يكن موجودا بهذا الشكل الإيجابى والقوى، لكن أريد أن أقول إن التناغم والتكامل يحث فى وزارات أخرى كثيرة، لكن ربما الآثار والثقافة، لأنه تستحوذ على الاهتمام الإعلامى أكثر بحكم وجود نجوم ومهرجانات.. إلخ.
نحن نعمل عملية استثمار للمواقع الأثرية، أيضا السادة المحافظين كانوا فى غاية التعاون.

** هل كل هذه المهرجانات والمشروعات يأتى ضمن مشروع أهل مصر؟
ــ بالفعل، هذا المشروع يهدف إلى تحقيق العدالة الثقافية وتدعيم قيم الانتماء للوطن فى نفوس أبنائه، وتعزيز القيم الإيجابية بالمجتمع وتبادل الخبرات وإبراز التنوع الثقافى لمصر، وهو مشروع يستهدف الطفل والشباب والمرأة وكل المراحل العمرية.
خلال عامى 2019 و2020 نفذنا 17 أسبوعا فى مطروح وشمال سيناء والوادى الجديد والبحر الاحمر.. إلخ، كما نفذنا 6 ملتقيات شباب الحدود استفاد منها 428 شابا، كما قمنا بعمل ملتقيات المرأة على الحدود وهذه بعض الارقام وليس كلها.
كذلك افتتحنا 62 موقعا ثقافيا، وكان المسرح المتنقل رئة جديدة للثقافة المصرية فى القرى والنجوع، وذهب إلى حى الأسمرات ومركز الواسطى، و15 مايو بميدوم ودمو التابع لاقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وقرى الطبرانى والامام مالك والصديق يوسف وابو العطا وأبو بكر الصديق فى البحيرة وقرى الجبيل والوادى وميعر فى جنوب سيناء، وقرى ميت غراب وطماى الزهايرة والرياض واكو والمنشأة وشلشلمون وميت علوان متبول فى إقليم شرق الدلتا الذى يضم الدقهلية والشرقية وكفر الشيخ.
وقرى بلانة ووادى العرب وقورت والجعافرة ورأس حدربة وادلديب وحجر الاساس بشلاتين، ومرسى حميرة فى إقليم جنوب الصعيد الذى يضم أسوان والبحر الاحمر وقرى بنى زيد وشرق بولاق بغداد وباريس والخارجة فى إقليم وسط الصعيد والوادى الجديد الذى يضم الوادى الجديد واسيوط والمنيا، واستفاد منها 36 قرية ونجعا ومدينة و37310 مواطنين مصريين بإجمالى 393 نشاطا، وتلك الأرقام تظهر حجم ما قدم للمواطن المصرى فى ربوع مصر من الشمال إلى الجنوب.
إلى جانب ذلك خرجنا بالمنتج الثقافى إلى خارج الحدود قى صورة معارض للكتاب فى مسقط والدوحة وموسكو وكينيا وفرانكفورت وعمان والخرطوم والشارقة. إلى جانب بعض الحفلات الغنائية فى موسم الرياض وعروض مسرحية فى تونس ودول أخرى، وهو ما يعنى أن الثقافة عادت كأداة للدولة المصرية للوصول إلى كل شعوب العالم.

** هل قصور الثقافة من الممكن أن تتحول إلى مراكز للإبداع؟
ــ بدأنا هذا الأمر لكن ليس بنفس نمط مراكز الإبداع؛ لأن هذا الأمر يتطلب إجراءات أخرى، نحن لكى نحول قصر ثقافة طنطا إلى دار للأوبرا حدث برتوكول تعاون بين قصور الثقافة والأوبرا، لكن هناك اهتمام كبير فى أن تتحول قصور الثقافة إلى الاهتمام أكثر بالمواهب شعراء وعازفين ومطربين، تكون دار رعاية للمواهب المصرية.

** إعادة اكتشاف الآلات الشعبية والأصوات الغنائية التى تقدم الغناء الشعبى الذى تشتهر به كل محافظة هل فى خطتكم؟
ــ بالتأكيد هناك دراسة تتم للمحافظة على تلك الآلات من الاندثار، لأننا بلد لديها ثراء كبير فى الآلات الشعبية، وفى أبيدوس اكتشفنا أماكن لصناعة الناى.

** فكرة مهرجانات المحافظات هل من الممكن أن يتبعها خطوة تقديم أصوات من تلك المحافظات كنوع من اكتشاف ودعم المواهب؟
ــ هى فكرة جيدة سوف نعمل على تطبيقها لأنها ستساهم فى اكتشاف المواهب ورعايتها فيما بعد، إلى جانب رصد كل ألوان الغناء المختلفة التى تقدم فى كل مدينة وقرية مصرية والعمل على إعادة إحيائها.

** ماذا تحقق خلال الفترة الماضية من خلال مسرح المواجهة والتجوال؟
ــ هناك إنجاز كبير فى هذا الأمر من خلال تعاون قصور الثقافة وهيئة المسرح، حتى ونحن موجودون فى قنا كانت هناك قافلة من المسرح المتجول وجابوا قرى كثيرة والحمد لله نسب المشاهدة كبيرة، ثم ذهبوا المنيا، هناك خريطة يتم وضعها كل 6 أشهر، لاستهداف كل ربوع مصر.
وهناك مشروعان آخران هما «ابدأ حلمك» فى المسرح والسينما، وهو مشروع لاكتشاف المواهب فى التأليف والتصور وكتابة السيناريو والديكور والإخراج وتأهيلها من الناحية الفنية لتكون قادة على التعبير عن موهبتها.

** المسرح لم يعد يستقطب كبار النجوم؟
ــ الكورنا أثرت على كل شىء خلال العامين الأخيرين، حاليا هناك عرض «فى انتطار بابا» للمخرج الكبير سمير العصفورى على المسرح القومى، بطولة سماح أنور ومفيد عاشور وبثينة رشوان، بعد العيد مباشرة سوف يعود المسرح إلى كامل عافيته، لكن خلال الفترة الماضية كان هناك اهتمام بتجارب الشباب.

** مشروع جائزة المبدع الصغير؟
ــ جائزة دولة تذهب إلى تخصصات الآداب والفنون والابتكار، والحمد لله رد فعل الجائزة كبير جدا ومبشر، والجميل أن هذه الجائزة تزرع فى شخصية المبدع عامل التخصص منذ الصغر؛ لذلك نعطى فرص فى الآداب والرسم والابتكار والتكنولوجيا والموسيقى وكل عام نفرض عددا معينا من الآلات الشعبية المتميزة حتى نستعيد هويتنا، أنا لا أشترط على المتقدم الدراسة لكن الأساس هو الموهبة، والمحتوى، هذا العام أعداد كبيرة تقدمت.
بعد العيد هناك حفل كبير لتلك البراعم فى شتى المجالات.

** ما بعد الجائزة ماذا يقدم للمبدع الصغير؟
ــ تتم رعايته على أعلى مستوى، يشاركون معنا فى العديد من المناسبات الفنية خاصة فرع الموسيقى.

** ذوو الهمم؟
ــ بالتأكيد لدينا اهتمام كبير بهم وهناك أكثر من هيئة تعمل على هذا الإطار ومؤخرا احتفلنا بأول صوت يحصل على عضوية نقابة الموسيقيين، وأهم تجربة لدينا هو مسرح الشمس التابع لهيئة المسرح، لأول مرة فرقة من ذوى الهمم، المشروع تطور وأصبح هناك ورش فى شتى المجالات والجميل أننا اكتشفنا أن عناصر كثيرة لديهم أكثر من موهبة فى نفس الوقت يرسم وصوته حلو، ايضا الأوبرا تدرب عددا كبيرا من ذوى الهمم أيضا.

** الشركات الخاصة بالصناعات الثقافية هل هى نواة لخصخصة الثقافة؟
ــ بالعكس تماما، لن تمس هيئة تتبع وزارة الثقافة من هذا المشروع، كل هيئة ستظل على تقديم خدماتها للناس كما هى وفقا لقرارات إنشائها.
هذه الشركة تضم سينما ومسرحا وحرفا تقليدية، وهدفها استثمار المنتج المصرى، تم تأسيسها لمساندة المشروعات الكبيرة، واستثمار المواهب وبعض دور العرض السينمائى التى تتبع الوزارة، سيعاد ترميمها واستثمارها وإعادة ضخ هذه الاستثمارات داخل الوزارة لتحسين جودة الإنتاج المقدم، ولا أساس لما يتردد أن هناك اتجاها لخصخصة الثقافة.
عندى مركز الإبداع ومركز تنمية المواهب يعطيك منتجا جيدا وفى نفس الوقت هو منتج استثمارى.

** هل الفنان حسين فهمى هو الشخص المناسب كرئس لمهرجان القاهرة السينما؟
ــ حسين فهمى لديه خبرة كبيرة نجم كبير له علاقات دولية، حفظى قدم أربع سنوات ناجحة قام بتطوير المهرجان، وكان لابد أن أختار الشخص الذى يستكمل النجاحات دون أن يحدث خلل، او يهدم ما تم إنجازه لذلك كانت الشخصية الانسب لهذه المرحلة هو حسين فهمى، والجميل أنه بمجرد أن خرج من عندى اتصل بحفظى، وإن شاء الله سوف نعد لحفل تسليم وتسلم المهرجان من حفظى إلى حسين فهمى.

** هل حسين فهمى سوف يختار فريق عمله؟
ــ بالتأكيد سوف يختار بعض العاملين، لكن لا تنسى أن للمهرجان كيانا كبيرا مؤسسا من فترة طويلة، وهذا الفريق يعمل مع أى رئيس يتولى إدارة المهرجان.

** هل إقناع حسين فهمى استغرق وقتا طويلا؟
ــ بالعكس بمجرد أن عرضت عليه رحب جدا بالأمر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك