قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء الضفة الغربية، في ظل المجازر المروعة التي تستهدف أهل قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
وأشارت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء، إلى أن «آخر فصول هذا الإجرام فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث أقدمت قوات الاحتلال الخاصة على اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني بدم بارد».
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام، ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأهل غزة، وردًا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية.
وأضافت: «كما نهيب بشبابنا الثائر أن يواصلوا المواجهة بكل الوسائل المتاحة، تأكيدًا على رسالة القوة والصمود، فشعبنا لن يركع أمام إجرام الاحتلال، بل ستُضاعف هذه الجرائم إصرار شعبنا، وستكون وقودًا إضافيًا لاتساع رقعة النار التي ستُحرق المحتل المجرم».
واستأنفت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، فجر أمس الثلاثاء، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 400 مواطن غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.