تنفيذا لوعده الانتخابي.. ترامب ينشر وثائق جديدة عن اغتيال كينيدي - بوابة الشروق
الأربعاء 19 مارس 2025 5:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

تنفيذا لوعده الانتخابي.. ترامب ينشر وثائق جديدة عن اغتيال كينيدي

وكالات
نشر في: الأربعاء 19 مارس 2025 - 10:07 ص | آخر تحديث: الأربعاء 19 مارس 2025 - 10:07 ص

في إطار تنفيذه لوعده الانتخابي بفتح أرشيف هذا الحادث، نشر الرئيس الأميريكي دونالد ترامب وثائق تتعلق باغتيال الرئيس السابق جون كنيدي والزعيم الكوبي فيدل كاسترو عام 1963.

ونُشرت دفعة أولى من النسخ الإلكترونية للوثائق على موقع الأرشيف الوطني، ومن المتوقع نشر أكثر من 80 ألف نسخة بعد أن أمضى محامو وزارة العدل ساعات في تدقيقها، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وتضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان "سري"، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و(سي آي إيه) عن زيجات السوفيتيات والأمريكيين.

وتضمنت الوثائق أيضا إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن لي هارفي أوزوالد، قاتل كنيدي، غادر الاتحاد السوفيتي عام 1962 عازما على اغتيال الرئيس الشاب ذي الشعبية.

وقللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفيتي. واستشهدت وثيقة مؤرخة في نوفمبر 1991 بتقرير من أستاذ جامعي أمريكي يُدعى إي بي سميث، قال فيه إنه تحدث في موسكو عن أوزوالد مع مسئول المخابرات السوفيتية "سلافا" نيكونوف، الذي قال إنه راجع خمسة ملفات ضخمة عن القاتل لتحديد ما إذا كان عميلا في المخابرات السوفيتية.

وأضاف سميث "نيكونوف واثق الآن من أن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلا خاضعا لسيطرة المخابرات السوفيتية".

وكان ترامب قد وقّع بعد توليه منصبه بفترة وجيزة في يناير أمرا يتعلق بنشر الوثائق، مما دفع مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إلى العثور على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كنيدي في دالاس.

وفي خضم الجهود المبذولة للامتثال لأمر ترامب، أظهرت رسالة بريد إلكتروني، مساء الاثنين، اطلعت عليها "رويترز" أن وزارة العدل أمرت بعض محاميها المعنيين بقضايا الأمن القومي الحساسة بمراجعة سجلات الاغتيال على وجه السرعة.

نُسبت جريمة قتل كنيدي إلى مسلح واحد، هو أوزوالد. وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى هذا الاستنتاج خلال العقود التي تلت ذلك.

لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون بأن وفاته كانت نتيجة مؤامرة.

وغطت وثائق وزارة الدفاع الأمريكية لعام 1963 الحرب الباردة في أوائل الستينيات والتدخل الأمريكي في أمريكا اللاتينية في محاولة لإحباط دعم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو للقوى الشيوعية في دول أخرى.

وتشير الوثائق إلى أن كاسترو لن يذهب إلى حد إثارة حرب مع الولايات المتحدة أو التصعيد إلى درجة "تعرّض نظام كاسترو لخطر جدي وفوري".

وجاء في الوثائق "من المرجح على ما يبدو أن يُكثّف كاسترو دعمه للقوى التخريبية في أمريكا اللاتينية".

وتكشف وثيقة نشرت في يناير 1962 تفاصيل مشروع سري للغاية يُسمى "العملية نمس"، أو ببساطة "المشروع الكوبي"، وهو حملة من العمليات السرية والتخريب تقودها (سي آي إيه) ضد كوبا، بموافقة كنيدي عام 1961، بهدف الإطاحة بنظام كاسترو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك