قدم المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بأسمى آيات التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأكد الوزير في تهنئته، أن الكنيسة المصرية كانت وما زالت نموذجاً يحتذى به في ترسيخ تماسك النسيج الوطني، مشيرًا إلى أنها تقدم مثالاً فريداً في وحدة وترابط أبناء الوطن، بما يعكس عمق العلاقات التي تجمع المصريين بمختلف أطيافهم.
وأعرب الوزير عن أمنياته لقداسة البابا وجميع المواطنين الأقباط بالصحة والعافية ودوام التوفيق، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر وشعبها بالأمن والسلام والاستقرار، وأن تستمر حالة المحبة والتعايش السلمي العميق بين أبناء الوطن.
وشدد الوزير على أن التلاحم الوطني الفريد لأبناء الأمة المصرية سيظل دائماً صمام الأمان والركيزة الأساسية للاستقرار والنماء، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية كانت ولا تزال أساس قوة وتماسك المجتمع المصري على مر العصور.
كما قدم وزير الدولة للإنتاج الحربي تهنئة خاصة إلى جميع العاملين المسيحيين بالوزارة والجهات التابعة لها، متمنيًا لهم دوام النجاح والسداد في جهودهم لدعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة في ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة.