استقبل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير رئيسة مولدوفا مايا ساندو في برلين اليوم الأربعاء.
وفي أعقاب اللقاء، أعرب الرئيس الألماني عن احترامه الكامل للنهج الإصلاحي في الجمهورية السوفيتية السابقة ووعد بدعمه، لافتا إلى أن هذا النهج يشير إلى أن " من الممكن لعلاقاتنا أن تصبح أوثق بصورة ملحوظة خلال السنوات التالية".
وأوضح شتاينماير أن " ألمانيا لها مصلحة قوية تماما في أن تصبح جمهورية مولدوفا ديمقراطية ومزدهرة اقتصاديا"، وقال إن هذا هو السبب في أن بلاده تروج داخل الاتحاد الأوروبي لدعم مولدوفا.
وانتخبت ساندو في تشرين ثان/نوفمبر الماضي أول "رئيسة" لمولدوفا.
يذكر أن القوى الاشتراكية الموالية لروسيا لا تزال تتمتع بمكانة قوية في مولدوفا.
وستشهد البلاد في الصيف المقبل انتخابات برلمانية ستكون حاسمة بالنسبة للمسار الإصلاحي في المستقبل، ولتعزيز التقارب مع الاتحاد الأوروبي، لكن الفساد لا يزال يمثل مشكلة كبيرة في مولدوفا، وقد استقبل شتاينماير ساندو بعزف السلام الوطني للبلدين كما لو كانت زيارتها زيارة رسمية وذلك كإيماءة على اهتمام خاص بها.