أعلنت مجموعة فاجنر المسلحة، عن إغلاق القاعدة الرئيسية للمجموعة في جنوب روسيا مع إعادة انتشارها في بيلاروسيا المجاورة، بعد تمرد فاشل ضد القيادة العسكرية الروسية، في يونيو الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "موسكو تايمز"، الثلاثاء.
وكانت قاعدة مولكينو في منطقة كراسنودار بمثابة مركز تدريب رئيسي لفاجنر حتى أطلق زعيم المجموعة يفجيني بريجوجين، تمردا الشهر الماضي.
وسمح اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، لبريجوجين ومقاتليه بالذهاب إلى المنفى في بيلاروسيا مقابل إسقاط الكرملين لاتهامات التمرد عنهم.
وأظهرت لقطات نشرت على قناة في تيليجرام، الاثنين، مقاتلين وهم يخفضون علم فاجنر والعلم الروسي في مركز التدريب بكراسنودار.
وقال أحد المقاتلين في الفيديو: «القاعدة ستزول من الوجود»، ودون أن يحدد الوجهة النهائية للمجموعة، أكّد أنها ستغادر إلى مناطق انتشار جديدة.
وذط مقاتل آخر من فاجنر لم يذكر اسمه، وكان يحيط به عشرات المسلحين بزي عسكري مماثل، إن مركز تدريب مولكينو سيعلق العمليات بحلول 30 يوليو.
وأكد مسئولون أوكرانيون وبولنديون، السبت، أن مقاتلين تابعين لمجموعة فاجنر وصلوا إلى بيلاروسيا قادمين من روسيا، وذلك بعد يوم من إعلان مينسك أن المرتزقة يتولون تدريب جنودها في معسكر جنوب شرق العاصمة.