شهدت متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك احتفالية كبرى اقامتها وزارة الخارجية والبعثة الدائمة لمصر بالأمم المتحدة، وذلك بمناسبة ترشح مصر للمقعد غير الدائم بمجلس الأمن والذى فازت به بالفعل.
حضر الاحتفالية سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ووزراء خارجية دول مختلفة وعلى رأسهم السيد سامح شكرى وزير خارجية مصر ولفيف من الضيوف ورجال وسيدات المجتمع الامريكى.
تضمن الحفل عروضا فنية، وعزف الفنان عمر سليم على آلة الهورن مجموعة من الاعمال الموسيقية، وكذلك عزف التخت الشرقى «ذكريات» باقة من الالحان الموسيقى العربية، كما تضمنت الاحتفالية تقديم العرض المسرحى الموسيقى «اخناتون»، والتى يتم التحضير حاليا لعرضها على مسارح بردواى.
«اخناتون» من تأليف هشام عبدالخالق ومحمد متولى ووضع ألحانها الفنان هشام نزيه، تروى قصة فرعون مصر اخناتون ابو الموحدين وصراعه مع كهنة امون، واختار مخرجها هشام عبدالخالق موقعا لعرضها تحت سفح معبد دندور بمتحف المتروبوليتان، والذى اهدته مصر لمتحف المتروبوليتان بعد نجاح الخبراء
وقام الفنانان المختاران بالمشاركة فى العرض النهائى لمسرحية «اخناتون» نكينجا وسييف ستانك وتونى لابيدج بغناء اربع اغانى مع الكورال بقيادة المايسترو بين بروكر.
وكانت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» قد نشرت صورا من الاحتفالية التى اقامتها الوزارة بمشاركة أكثر من ٦٠٠ مدعو من سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وكبار الشخصيات بسكرتارية المنظمة وممثلين عن قطاع الأعمال والسياسة والإعلام بنيويورك وواشنطن.
وقد اقيم الحفل وسط معرض للآثار المصرية بما فى ذلك معبد دندور المصرى، تقديرا لجهود الحكومة الامريكية لما قدمته من مساهمة لإنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق فى ستينيات القرن الماضى.
وخلال الحفل ألقى وزير الخارجية سامح شكرى كلمة تحدث فيها عن مساهمات مصر فى منظمة الأمم المتحدة وفى القضايا الاقليمية والدولية، ورؤيتها للدور الذى تعتزم القيام به بعد الانضمام لمجلس الأمن كعضو غير دائم.
فيما استعرض د. زاهى حواس فى كلمته تاريخ هذا المعبدالذى تم نقله إلى متحف المتروبوليتان فى نيويورك، ورمزية وجوده فى هذا الموقع الثقافى العالمى.