استشهد رفقة السنوار.. كيف أقر الاحتلال بكذب ادعاءاته حول مقتل محمود حمدان قبل فترة؟ - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 2:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استشهد رفقة السنوار.. كيف أقر الاحتلال بكذب ادعاءاته حول مقتل محمود حمدان قبل فترة؟

محمد حسين
نشر في: السبت 19 أكتوبر 2024 - 11:31 ص | آخر تحديث: السبت 19 أكتوبر 2024 - 11:31 ص

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشل معلومات جهازه الاستخباراتي التي أكدت أن القوات الإسرائيلية تمكنت من استهداف قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان قبل أسابيع.

وجاء في بيان جيش الاحتلال: "قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحماس محمود حمدان، لم يُقتل قبل أسابيع كما أعلنا آنذاك، واليوم نفهم أن النتائج الاستخباراتية التي استندت إليها وفاته لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية"، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأكد بيان الاحتلال الإسرائيلي أن حمدان يعد من أبرز قادة طوفان الأقصى، وكان مقربا من القائد يحيى السنوار بدرجة كبيرة.

-المقاومة تنعي أبي يوسف

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس الجمعة محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي قالت إنه استشهد رفقة رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي القطاع.

وقالت الحركة، في بيان لها: "ننعى الشهيد القائد محمود حمدان "أبو يوسف" قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر مشتبكا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، رفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار".

- كذب إسرائيلي

وفي 10 سبتمبر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتله للقيادي القسامي محمود حمدان، قائد كتائب تل السلطان التابعة للمقاومة الفلسطينية، وذلك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال حينها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة إكس: "إن المراقبة بطائرات بدون طيار رصدت عدة خلايا لحماس، والتي هاجمتها بعد ذلك طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وخلال الغارة قُتل حمدان، إلى جانب 3 قادة سريين إضافيين من نفس الكتيبة".

ووقتها لم تعلق المقاومة على ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي، والتي سرعان ما تبين كذبها وعدم دقتها باعتراف جيش الاحتلال نفسه.

- الضيف لايزال حيا

على الصعيد الميداني في قطاع غزة، قالت مصادر من حركة حماس، تحدثت لـ"الشروق" عن تأثير غياب السنوار عن المشهد الميداني، رغم تشديدها على رمزيته وكونه قائدا من الصعب تعويضه أو استبداله خاصة في ظروف استثنائية.

وأوضحت المصادر أن المجلس العسكري للحركة مازال يزخر بعدد من القيادات القدامى أصحاب الخبرات العسكرية الواسعة، وعلى رأسهم عز الدين الحداد قائد لواء غزة الحالي، ومحمد السنوار قائد هيئة عمليات القسام والمسئول الرئيسي عن ملف تأمين الأسرى الإسرائيليين، بالإضافة لرائد سعد قائد منظومة التصنيع العسكري، ومحمد شبانة قائد لواء رفح.

وفي السياق أيضا كررت المصادر تأكيد حماس الرسمي بعدم استشهاد قائد الأركان محمد الضيف الذي أبلغت إسرائيل الجميع رسميا باغتياله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك