قصف فوسفوري إسرائيلي عنيف يستهدف المناطق المأهولة في جنوب لبنان - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 6:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصف فوسفوري إسرائيلي عنيف يستهدف المناطق المأهولة في جنوب لبنان

بيروت (د ب أ)
نشر في: الأحد 19 نوفمبر 2023 - 2:25 م | آخر تحديث: الأحد 19 نوفمبر 2023 - 2:25 م

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بقصف فوسفوري إسرائيلي على المناطق المأهولة في بلدة بجنوب لبنان هو الأعنف منذ بداية الأحداث.

وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية اليوم، أن "بلدة كفركلا تتعرض لقصف معاد عنيف، وقصف فوسفوري على المناطق المأهولة، هو الأعنف منذ بداية الأحداث".

وأشارت إلى أن "القصف المعادي تجدد على أطراف اللبونة والناقورة"، لافتة إلى أن "الطائرات الحربية المعادية نفذت غارة جوية على منطقة الخرزة في بلدة عيتا الشعب قريبة من المنازل".

وأعلن حزب الله اللبناني عن استهداف مواقع إسرائيلية على الحدود وإصابتها بشكل مباشر، لافتا إلى "استهداف مواقع المرج، وجل العلام، والضهيرة، ونقطة الجرداح، وتموضعات، وكمائن العدو في خلة وردة وإصابتها بصورة مباشرة".

وكانت المدفعية الإسرائيلية جددت قصف منطقة اللبونة في الناقورةً وأطراف طير حرفا الجبين لجهة بلدة الضهيرة في القطاع الغربي في جنوب لبنان.

وذكرت "الوكالة الوطنية للأعلام"، اليوم أن عددا من قذائف المدفعية المعادية سقط على أحراج الناقورة الجنوبية.

وأشارت إلى أن "العدو الإسرائيلي قصف ليل أمس محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة بقذائف المدفعية الثقيلة، وأن الطيران الحربي المعادي أغار على أطراف بلدة زبقين على دفعتين"، لافتة إلى سماع "دوي انفجار في سماء القطاع الغربي فوق بلدة ياطر تبين أنه ناتج عن تفجير صواريخ باتريوت (القبة الحديدية)".

ووفق الوكالة، "أطلق العدو فجر اليوم القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، ما سبب اشتعال النار فيها في جبل اللبونة ووادي مريامين".

وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت والطيران الاستطلاعي لم يغب عن سماء المنطقة وصولا الى منطقة صور.

ولفتت إلى أن "العدو الإسرائيلي لا يفوت هدفا متحركا راجلا أو راكبا إلا ويستهدفه ليل نهار، وخاصة في القرى المتاخمة للخط الأزرق على الحدود مع فلسطين المحتلة وباتت المعركة في الجنوب ومنذ أيام خارج كل القواعد تحكمه إجرام وعقلية العدو الصهيونية".

وأكدت أن "سكان القرى الحدودية توزعوا بين صامد بقى في منزله ونازح خرج مع عائلته، وخاصة من النساء والأطفال والعجزة وكلهم يحتاجون إلى مستلزمات الصمود".

ولا يزال تأمين احتياجات النازحين في مراكز النزوح في صور، شحيحة جدا، وخاصة أن فصل الشتاء قد أقبل، ووصل العدد إلى ما يقارب 5 آلاف عائلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك