الحزب المسيحي البافاري يطالب بحد أقصى لطلبات اللجوء لألمانيا يقل عن 100 ألف - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 8:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحزب المسيحي البافاري يطالب بحد أقصى لطلبات اللجوء لألمانيا يقل عن 100 ألف

ميونخ (د ب أ)
نشر في: الأحد 6 أكتوبر 2024 - 5:43 م | آخر تحديث: الأحد 6 أكتوبر 2024 - 5:43 م

طالب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بعبارات بعضها اتسم بالشدة بتقييد صارم لحركة الهجرة القادمة إلى ألمانيا، من خلال تحديد سقف لعدد طلبات اللجوء بحيث يقل بشكل ملحوظ عن 100 ألف طلب سنويا.

يذكر أن عدد طلبات اللجوء التي تم تسجيلها في ألمانيا في العام الماضي تجاوزت 300 ألف طلب.

ويشكل الحزب المسيحي البافاري بزعامة ماركوس زودر، مع شقيقه الأكبر الحزب المسيحي الديمقراطي، ما يعرف بالاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة على المستوى الاتحادي في ألمانيا.

وجاء في مسودة طلب رئيسي من المقرر تقديمها لمؤتمر الحزب المسيحي البافاري الذي سيُعْقَد مطلع الأسبوع المقبل، القول:" فرض قيود صارمة على الهجرة ضرورة ملحة. لهذا السبب يجب تخفيض عدد طلبات اللجوء بشكل إجمالي إلى ما يقل كثيرا عن 100 ألف طلب سنويا"، كما شددت المسودة على الحاجة إلى إجراء إصلاح جذري لقانون اللجوء وإحداث "تحول حقيقي" في سياسة الهجرة، دون فرض قيود على الأفكار في هذا الشأن.

واطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على هذه المسودة.

وكان زودر الذي يترأس أيضا حكومة ولاية بافاريا طرح قبل بضعة أسابيع هذا الرقم الذي يقل كثيرا عن 100 ألف طلب سنويا. ووفقًا لرؤية الحزب، يجب ألا يكون الحق الفردي القابل للتقاضي هو العنصر الحاسم الوحيد في قانون اللجوء إذ يسعى الحزب إلى "إبدال الحق الفردي الشخصي في اللجوء وإحلال ضمان مؤسسي محله". وأضاف الحزب: "يجب علينا في ألمانيا أن نتمكن من أن نحدد بأنفسنا من يأتي إلى بلادنا".

ويحتج الحزب في مسودته بأن "ألمانيا مثقلة بالأعباء على نحو واضح بتبعات الهجرة غير المنضبطة، وهو ما يتضح ليس فقط في دور الحضانة والمدارس والمساكن، بل أيضًا كذلك على المستوى الثقافي والأمني".

وجدد الحزب في مسودته المطالبة بالترحيل الفوري لمرتكبي الجرائم والمشتبه بهم إلى سوريا وأفغانستان، وأيضًا إلى دول أخرى. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل أضاف الحزب: "على المدى الطويل، يجب أن يعود اللاجئون السوريون والأفغان غير المتورطين في جرائم إلى المناطق الآمنة في بلدانهم الأصلية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك