إسرائيل تشن أعنف غاراتها على بيروت.. نيران ملأت الأجواء والأنقاض تتناثر بالشوارع - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 8:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إسرائيل تشن أعنف غاراتها على بيروت.. نيران ملأت الأجواء والأنقاض تتناثر بالشوارع

وكالات
نشر في: الأحد 6 أكتوبر 2024 - 6:17 م | آخر تحديث: الأحد 6 أكتوبر 2024 - 6:20 م

هزت هجمات جوية إسرائيلية، ضاحية بيروت الجنوبية خلال الليل وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد فيما وصف بأنه أعنف قصف العاصمة اللبنانية منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها المكثف على لبنان.

وخلال الليل، أرسلت الانفجارات دويها إلى أنحاء بيروت ونجم عنها ومضات باللونين الأحمر والأبيض ظلت مرئية لنحو 30 دقيقة من على بعد عدة كيلومترات، وفق وكالة رويترز.

وقال شهود ومحللون عسكريون، إن ذلك هو أكبر هجوم في الحملة الإسرائيلية على بيروت حتى الآن.

وخيم صباح اليوم، ضباب رمادي على أنحاء المدينة بينما تناثرت الأنقاض في شوارع الضاحية الجنوبية وتصاعدت أعمدة الدخان في المنطقة.

وقالت حنان عبد الله، وهي من سكان منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، إن الليلة الماضية كانت الأكثر عنفا من بين كل الليالي السابقة.

وأضافت أن المباني كانت تهتز تحت وطأة عشرات الضربات التي صمت الآذان مشيرة إلى أنها ظنت أنه زلزال.

وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أضرارا جديدة على الطريق السريع الذي يمتد من مطار بيروت عبر الضاحية الجنوبية إلى وسط المدينة.

وقالت إسرائيل إن قواتها نفذت سلسلة من الضربات، وصفتها بأنها محددة الأهداف، على عدد من مستودعات الأسلحة ومواقع بنية تحتية تابعة لحزب الله في بيروت.

ولم تعلن السلطات اللبنانية بعد الأهداف التي أصابتها الصواريخ أو الأضرار الناجمة عنها.

وجاءت الضربات قبل يوم من الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

وتدعي إسرائيل أن الهدف من غاراتها الجوية بأنحاء لبنان والاجتياح البري لجنوبه هو استهداف مقاتلي حزب الله.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، قُتل أكثر من 2000 شخص خلال القتال المستمر منذ عام تقريبا، معظمهم في الأسبوعين الماضيين. وقالت الوزارة اليوم الأحد إن 23 شخصا قتلوا أمس.

وتقصف إسرائيل منذ أيام الضاحية الجنوبية، التي تعتبر معقل حزب الله لكنها تضم أيضا آلاف اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين، مما أدى إلى مقتل الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 27 سبتمبر، وربما خليفته المحتمل هاشم صفي الدين في ضربة أخرى.

وأفاد مصدر أمني لبناني، أمس السبت، بأن الاتصال بصفي الدين انقطع منذ يوم الجمعة، بعد غارة جوية إسرائيلية قرب المطار الدولي تردد أنها استهدفته.

وذكرت مصادر أمنية لبنانية، أن الضربات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة على الضاحية تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية.

ولم يصدر حزب الله حتى الآن أي تعليق على مصير صفي الدين منذ وقوع الهجوم.


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك