قالت الدكتور منى الحديدي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الشائعات أحد القضايا الساخنة التي يعاني منها المجتمع المصري والعالمي، والتعامل معها يدخل تحت مظلة الأمن القومي وتحديد الأمن الإعلامي.
وأكدت الحديدي، خلال الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإطلاق مبادرة لمواجهة الشائعات، أن المتحدث الإعلامي يلعب دوراً مهما، وجب الاهتمام به وبمهاراته، ليس فقط في تقديم دورات تدريبية لتأهيلهم، ولكن لابد من اختباره وفقًا لضوابط ومعايير مناسبة، وقدرته للتعامل مع الوسيلة الإعلامية، مع ضرورة الاهتمام بالثقافة الرقمية للإعلاميين.
وطالب عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الإطلاع على مجموعة من الدراسات والبحوث من خلال المجلس القومي للبحوث الجنائية، وكليات الإعلام أيضا، والتواصل لمعرفة ما وصلت إليه هذه الدراسات.
واقترحت الحديدي، تخصيص شعار يوحد عبر وسائل الإعلام المختلفة يساعد المواطن للتبليغ عن الصحفات المزيفة، مؤكدة ضرورة أن يحدد الاهتمام بالشائعة حسب مصدرها وسواء كانت من الداخل أو الخارج، قائلة:" شائعات الداخل هي الأخطر، وضرورة مواجهة الشائعات المضللة والكاذبة".