علق الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على ظهور محمد محمود فتحي أحد المدانين في اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام الأسبق، في سوريا بجانب قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الذي كان يُعرِّف نفسه من قبل باسم أبو محمد الجولاني.
وقال خلال برنامجه «حقائق وأسرار» عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الخميس، إن فتحي صدر ضده حكم غيابي بالإعدام، وكان قد فرّ إلى تركيا.
وأضاف أن هذه الصورة تعني أن الحقائق تتكشف، موضحًا أن الصورة قد تحمل رسالة بأنه يستعد لمصر ويجمع المقاتلين حوله.
ولفت إلى أن مذبحة الواحات التي وقعت في 20 أكتوبر في 2017، وراح ضحيتها 16 ضابطًا ومجندًا، وقادها الإرهابي هشام عشماوي، كانت من تخطيط أبو محمد الجولاني وقت أن كان أميرًا لجبهة النصرة.
ونوه بأن هذه العملية كانت باسم عملية الولاء والبراء وكانت بهدف مبايعة عشماوي ومجموعته للجولاني، موضحًا أنه بعد إتمام المذبحة أعلن الجولاني إنشاء لواء أنصار الإسلام بقيادة عشماوي لاحتلال الصحراء الغربية.
وتابع: «عشماوي ملحقش لأن رجالتنا جابوهم مُكبَّلين وقدروا يقهروا كل من أراد الشر بمصر».
وجدد التأكيد على أن من يحكم سوريا الآن هو من دبَّر مذبحة الواحات، وهو الذي تآمر وقتل، متسائلًا عن طبيعة الموقف الذي سيكون معه.