أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عن سعادته بالمشاركة ضمن فعاليات القمة الـ11 للدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة الـ11 للدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، صباح اليوم الخميس.
وأشار إلى أن القمة تهدف للدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وشعوبها، وخلق فرص تعاون فيما بينها، وتوفير بدائل على الساحة الدولية، بما يؤدي إلى تفعيل الدور الاقتصادي والمجتمعي للشباب، للدفع نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف: «إننا في دولة فلسطين، وبالرغم من كل ما نواجهه من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضنا وشعبنا ومقدستانا، نولي قطاع الشباب والمرأة دورهما الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية».
ولفت إلى أن «ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية، وتجويع، ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة».
وشدد على أهمية تولي دولة فلسطين مسئوليتها في القطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتنفيذ قرار جمعية الأمم المتحدة حول فتوى العدل الدولية، واستمرار مهام ومسئوليات وكالة «أونروا»، ومواصلة تقديم الدعم المالي لمواصلة مهامها.
وتستضيف القاهرة اليوم الخميس، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتعقد القمة تحت شعار: «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد».
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
ومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.