- نقابة الصحفيين المصرية تسعى دائما لمناصرة القضايا العادلة وتنوير الرأى العام
استضافت لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين السفير الصينى بالقاهرة لياو ليتشينج الصين بالقاهرة، فى حوار مفتوح له، تحدث فيه عن دور الصحافة المصرية فى تقديم الحقائق والمعلومات الصحيحة، عن أية قضايا ترتبط بالجانب الصينى، فى مواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة التى يقدمها إعلام دول أخرى ضد الصين، معرباً عن تقديره العميق لهذا الدور، الذى تقوم به نقابة الصحفيين المصرية، فى سعيها لمناصرة القضايا العادلة وتنوير الرأى العام.
وأوضح ليتشينج، أن العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخيه وراسخة، وثمن نهج سياسة الاتزان الاستراتيجي في علاقات مصر الخارجية وهو ما تجلى بوضوح في الحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية مصر والصين.
وأكد ضرورة إلتزام الدول بمبادئ التعايش السلمي والاحترام المتبادل والتعاون القائم على الكسب المشترك.
وعن العلاقات مع مصر، قال سفير الصين لدى القاهرة إن العلاقات المصرية الصينية دخلت عصرا جديدا، لافتا إلى أن هذا العام يصادف الذكرى العاشرة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وعام الشراكة الصينية المصرية وقد حققت العلاقات بين البلدين قفزة كبيرة وأصبحت نموذجا للعلاقة بين الصين من جهة والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية من جهة أخرى، وهي قائمة على التضامن والتنسيق والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك.
وأوضح أن التكنولوجيا الصينية ساعدت مصر في مجال الفضاء، حيث أصبحت مصر أول دولة إفريقية تمتلك القدرة على تجميع واختبار الأقمار الاصطناعية.. مشيرا إلى أن الشركات الصينية في مصر تسهم بتقنية حفر الآبار المتطورة، وساعدت مصر في حفر أكثر من 540 بئرا في الصحراء على مدى ثماني سنوات، مما زاد من رقعة الأراضي الزراعية
وأوضح أن الصين ساعدت مصر أيضا في إنجاز أكبر مشروع تحسين شبكة الكهرباء في تاريخها، وجعلت مصر تمتلك أكبر قاعدة إنتاج الألياف الزجاجية وأكبر مركز تخزين اللقاحات وأسرع شبكة "النطاق العريض" في إفريقيا لتسريع الوصول إلى الإنترنت، وكذلك أكبر مجمع إنتاج للأسمنت وأكثره تقدما في إفريقيا.
من ناحيته، أشار حسين الزناتى رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية بالنقابة فى بداية الحوار إلى أن العلاقات بين مصر والصين تعد حجر أساس عند الحديث عن إفريقيا والصين؛ حيث كانت مصر نقطة بداية الوجود الرسمي للصين بالقارة السمراء، لكونها أول دولة إفريقية وعربية تُقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية منذ 30 مايو عام 1956، عندما أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانا مشتركا بهذا الشأن، وهذا التاريخ الطويل هو إطار حيوي وموضوعي لفهم العلاقات الصينية المصرية في تميزها الحالي.