بعث محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، رسالة على الهواء مباشرة للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، مع اللواء أبوبكر عبد الكريم، مساعد الوزير للعلاقات العامة والإعلام، مفادها أن أساليب الترهيب التي كانت تستخدمها الشرطة لترهيب المسؤولين قبل ثورة 25 يناير، انتهت وبلا رجعة.
وقال «السادات» خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، السبت، لمساعد وزير الداخلية على الهواء: «هناك ضغوط تمارس عليّ من بعض الأشخاص، وأن أحد نواب البرلمان يروج لوجود خلاف بيني وبين وزير الداخلية، بسبب امتلاكي لجمعية وأن الشرطة تتعنت في تخليص أوراقها».
وأضاف «السادات»، أن النائب المروج لإشاعة الخلاف بينه وبين وزير الداخلية، يدعي هجومه على جهاز الشرطة لهذا السبب، متابعًا: «يا سيادة اللواء الدنيا اتغيرت بعد ثورة 25 يناير، وأساليب أمن الدولة القديمة في الترهيب لن تجدي، وبرجاء إبلاغ الرسالة لوزير الداخلية.. والأمن الوطني يسمعني والجميع يسمعني، الدنيا اتغيرت».
وبدوره أكد اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية، في مداخلة هاتفية للبرنامج، على توصيل الرسالة للوزير، معلنًا اتفاقه مع النائب البرلماني على تغير الأوضاع كليا في التعامل، وأن هذه الأساليب لا تمارس الآن.
وأوضح أنه لا يعلم تفاصيل الواقعة التي رواها النائب البرلماني، ولا يعلم تفاصيل عما قاله عضو مجلس النواب الذي لم يُذكر اسمه في الحديث، والذي روج لوجود خلاف بين «السادات» ووزير الداخلية، إلا أنه سيوصل الرسالة كما هي.