دعا المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والأمن بيتر ستانو، شركاء إسرائيل إلى العمل على إقناعها بتغيير سلوكها، منوهًا أن «تل أبيب ليس من مصلحتها أن تكون معزولة».
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الحدث العربية»، اليوم الثلاثاء، أن هناك قلقًا كبيرًا في الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع المتردي والإنساني الكارثي في غزة، مشيرًا إلى أنه يبذل جهودًا لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكمل: «إسرائيل شريك للاتحاد الأوروبي، ونحن ندعمها في حق الدفاع عن نفسها، لكن الأمر يجب أن يحدث مع حماية المدنيين، وهو ما يتطلب استمرار الضغط على إسرائيل لإقناعها بوجود طرق أخرى لتحقيق أهدافها سياسيًا».
وذكر أن «حماس تحتفظ بأكثر من 100 محتجز إسرائيلي»، مشددًا على أهمية توقف الحركة الفلسطينية عن هجماتها، وإطلاق سراح المحتجزين دون شروط».
واستطرد: «واشنطن ـ أقرب حلفاء إسرائيل - منزعجة مما تفعله تل أبيب، وليس من مصلحة إسرائيل أن تكون معزولة عن كل شركائها، هي تمتلك الحق في ملاحقة الإرهابيين، لكن انتهاج نفس الأسلوب يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا، خاصة النساء والأطفال».