الصفدي: كل دولار يتم أخذه من أونروا يمثل قطعة خبز تُسلب من فم طفل جائع - بوابة الشروق
الأحد 16 مارس 2025 1:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الصفدي: كل دولار يتم أخذه من أونروا يمثل قطعة خبز تُسلب من فم طفل جائع

وكالات
نشر في: الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 2:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 2:22 م
أشاد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشئون المغتربين، أيمن الصفدي، الثلاثاء، بالدعم الذي تقدمه سلوفينيا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، قائلا إن أونروا شريان الحياة للشعب الفلسطيني، وخاصة في هذه الأوقات المظلمة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون، أن «كل دولار يتم أخذه من أونروا هو قطعة خبز تُسلب من طفل يتضور جوعا»، مؤكدا أن موقف في الأردن واضح جدا بوقف هذه المذبحة، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار على الفور.

وأشار الصفدي إلى أن حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي لا تزال تتكشف في غزة يتجاوز القدرة على الاستيعاب، مع استشهاد 30 ألف فلسطيني بريء؛ 70% منهم نساء وأطفال.

وذكر أن أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني أصبحوا أيتاما بسبب هذه الحرب على غزة، موضحا أن «الناس في غزة الآن لا يموتون من القصف فحسب، بل يموتون أيضًا من الجوع؛ حيث يعيش 500 ألف شخص في غزة على أعلى مستوى من المجاعة، وهذا هو "أعلى رقم في أي مكان في العالم».

وأضاف أن هذه الحرب لن تجلب الأمن للإسرائيليين ولدول المنطقة، والتهديد بالتصعيد يصبح أكثر خطورة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مضيفًا: «إذا استمر هذا النوع من العدوان خلال شهر رمضان، فإن فرص التصعيد الإقليمي سوف تتضاعف بالفعل، خاصة إذا اندلعت الأوضاع في الضفة الغربية».

«هناك طريق واحد يجب قطعه، والطريق الوحيد هو وقف العدوان على الفور، والسماح للإمدادات الإنسانية بالوصول إلى 2.3 مليون شخص يواجهون المجاعة، والعمل الفوري على حل نهائي يؤدي إلى تحقيق السلام الشامل. وسوف يضمن ذلك الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء»، وفق الصفدي.

وأشار الوزير إلى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي سيشهد قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

وحذر من أن «هذه الحرب تتسبب في كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة»، معقبا: «يتعين على المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب القانون الدولي، وإلى جانب العدالة؛ لأنه لا يمكن تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي. لا ينبغي أن تبقى المعايير مزدوجة».

ولفت إلى أن قرارات مجلس الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية التي دعت لإدخال فوري للمساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يعانون من الجوع ولم يتم تنفيذها.

واستطرد: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للعمل مع شركائنا وأصدقائنا لإنهاء هذه الحرب، ولضمان حصول الناس على الغذاء، وعدم موت الأطفال من الجوع، وللتأكد من أن منطقتنا تتمتع بالسلام الذي تستحقه جميع شعوبنا. السلام الذي يشكل الضمانة الوحيدة لأمن جميع شعوب المنطقة».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك