شهد مسرح بيت ثقافة كلابشة، عددا من العروض الفنية وتفاعل وإقبال كبير، وذلك ضمن فعاليات الدورته 11 لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، المقام حاليا برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويستمر حتى 22 فبراير.

تضمنت الفعاليات مجموعة من العروض الفنية الاستعراضية، وقدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية بقيادة أحمد واصف مجموعة من الرقصات والتابلوهات المعبرة عن العادات والتقاليد والحِرف التراثية بالشرقية منها "فرح شرقاوي، السقايين، الحوايا، حصان الشرقية".

وأنشئت فرقة الشرقية للفنون الشعبية عام 1968، وتقدم التراث الشعبي المصري عامة والتراث الشرقاوي، ومثلت الفرقة مصر في الكثير من المحافل والمهرجانات الدولية، ونالت عددا من الجوائز وشهادات التقدير والأوسمة.

كما قدمت فرقة المكسيك للفنون الشعبية عروضًا فنية متنوعة تُعبّر عن الثقافة المكسيكية، حيث تدمج الرقصات والموسيقى والأزياء التقليدية للبلاد، وتُمثل رقصات الفرقة وإيقاعاتها جميع أنحاء المكسيك منها "الحصان، الثور القديم، البداية". وقد تأسست الفرقة عام 2000.

واستمرارا لعروض المهرجان، شهد مسرح قصر ثقافة السباعية عرضا فنيا لفرقة مطروح للفنون الشعبية، بقيادة حسن عامر، قدمت خلاله الفرقة مجموعة من رقصاتها الفلكلورية منها "الترحيب، التاكسي اللي جاي من الحمام، عرباوي"، إلى جانب رقصة التنورة.

وفرقة مطروح هي إحدى فرق الفنون الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة والتي تعبر عن التراث الحضاري لأبناء مطروح، ومن أهم أهدافها الحفاظ على الموروث المادي والقولي والحركي والموسيقي والدرامي للمنطقة.

وتكونت عام 1975، ولها مشاركات عدة وحازت على العديد من الجوائز والتكريمات محلياً ودولياً.

المهرجان تشارك به 15 فرقة فنون شعبية مصرية وأجنبية، وينفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وتقدم العروض الفنية في 12 موقعا بالمحافظة، وتنسق فعاليات المهرجان من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، برئاسة إيمان حمدي والإدارة العامة للفنون الشعبية، برئاسة الفنان محمد حجاج، وفرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود.

ويقدم المهرجان يوم 21 فبراير حفلين لجميع الفرق المشاركة بمدينة أبو سمبل، الأول بمعبد أبي سمبل والثاني بمسرح سوق المدينة، وتختتم الفعاليات بالمعبد صباح يوم 22 فبراير تزامنا مع ظاهرة تعامد الشمس.