أعلنت جماعة انفصالية باكستانية، اليوم الخميس، مسئوليتها عن مقتل 7 ركاب على متن حافلة في هجوم مطلع هذا الأسبوع، قائلة إن الضحايا على صلة بالجيش والاستخبارات.
ووقع الهجوم، مساء أمس الأول الثلاثاء، عندما اعترض مسلحون من عرقية البلوش عدة حافلات ركاب على طريق سريع في جنوب غرب باكستان.
وقال جيش تحرير بلوشستان المحظور، في بيان، إن مقاتليه هاجموا الحافلات وقتلوا الأشخاص السبعة في بلدة راخني بإقليم بلوشستان.
ولكن السلطات المحلية، نفت مزاعم جيش تحرير بلوشستان، قائلة إن الأشخاص الذين قتلوا كانوا مدنيين وليس لهم صلة بالقوات الأمنية.