فيديو.. ما الحكمة في أن يكون الله حليما بالصهاينة رغم أفعالهم في غزة؟ شيخ الأزهر يوضح - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 4:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

فيديو.. ما الحكمة في أن يكون الله حليما بالصهاينة رغم أفعالهم في غزة؟ شيخ الأزهر يوضح

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 20 مارس 2024 - 4:38 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 مارس 2024 - 4:38 م

أوضح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الحكمة في أن يكون الله حليمًا بالصهاينة رغم أفعالهم في قطاع غزة.

وقال خلال تقديمه لبرنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، إن الله أسقط العقوبة عن الصهاينة مؤقتًا، لكن لهم عقابهم الذي يليق بإجرامهم الذي يرتكبونه بحق العباد، مستشهدًا بقوله تعالى: «ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار».

وفي إطار حديثه عن معنى اسم الله «الحليم»، شدد على أهمية تدرب المؤمن على الصفح عن الآخرين والعفو، قائلًا إن المؤمن يجب أن يكون غفورًا ويتأثر بأسماء الله الحسنى ويتدرب عليها.

وأضاف: «يجب أن يكون حديث المؤمن مع الناس صدقة، وألا يعجل إذا أخطأ معه أحد، ولو عاتبه يعاتبه رقيقا لا يأخذ موقفا في البداية، خاصة لو كان من الأهل».

ولفت إلى أن دراسة صفات النبي محمد في سيرته يساعد المؤمن على التدرب على ذلك، مضيفًا: «لو كل يوم الشخص يقرأ كيف كان يصفح النبي وكان حليمًا حتى مع الأطفال والكائنات والحيوانات».

وذكر أن «النبي قال إنه يُحرم على المحاربين المسلمين هدم مبنى في جيش العدو، أو أن يقتلوا أعمى، أو أن يقتلوا أقطع أو امرأة أو طفلا، أو حيوانا إلا لو احتاجه للأكل فقط، أو يفرق نحلًا أو يحرق نخلًا».

ودعا إلى المقارنة بين قواعد القتال في الإسلام وما يحدث الآن في غزة، من تعقب قوات الاحتلال للفارين وتخويفهم، فضلًا عن استهداف الأطفال والنساء والرجال والمرضى وهدم المساجد والمستشفيات والجامعات والمنازل.

واستطرد: «العديد من الطلاب والطالبات الفلسطينيين في المدينة الجامعية منازلهم هدمت على كل أفراد الأسرة، البعض يرجوني أشوف الفارين وأجد لهم مسكنًا والحمد لله نساعد في هذا، إنما ما حال طالبة جامعية ويأتيها الخبر أن أهلها دمروا في لحظة، نفسيتها تبقى إزاي أو تكمل تعليمها إزاي؟».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك