قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن ما يحدث مع حماس؛ «مجرد عملية أمنية ضد جماعة إرهابية؛ وليس حربا أو عملية عسكرية».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر «إكسترا نيوز»، أن ترامب أعلن أنه يقدم نفسه كصانع للسلام لا يحب العمليات الحربية، ولو كان موجودًا لما حدثت الحروب سواء في أوكرانيا أو غزة والشرق الأوسط.
وأوضح أن سبب إعطاء ترامب الضوء الأخضر لعودة الحرب مجددًا على غزة هو أنه «لا يراها حربا»، وفق تعريفه.
واستشهد بتصريحات ترامب السابقة بشأن غزة، والتي لم يكن يرى فيها مواطنين؛ بل كان يرى فيها سكانا وأناسا يجلسون بالصدفة؛ وكأنهم عابرو سبيل.
وأردف أن تعريف ما يحدث في غزة اليوم والذي قدمته إسرائيل لترامب؛ يقوم على أمرين الأول، أن حماس الجماعة الإرهابية -حسب قولها- لن تقبل بالإفراج عن كل المحتجزين إلا بعملية عسكرية.
وأشار إلى إقناع نتنياهو لترامب بأن العملية العسكرية ليست حربًا؛ ولكنها داخل حدود أراضي إسرائيل وضد جماعة إرهابية.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية ساعدت نتنياهو سياسيًا بخروج المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قبل العدوان بيومين للحديث عن تأخر الوقت وتحميل حماس المسئولية في حال عدم قبولها المقترح الأمريكي.