أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، أن بلاده ملتزمة بالدبلوماسية والحوار، موضحا أن الدبلوماسية هي بديل أنسب للسياسات الأحادية، والضغوطات غير العادلة والعقوبات الجائرة والتهديد والترهيب.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، عن عراقجي قوله في رسالته بمناسبة بدء السنة الإيرانية الجديدة، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت جاهزة دائما للحوار والمحادثات لكن المحادثات التي تتم بشكل متكافئ وتوفر مصالح الشعب الإيراني.
وأضاف: "أننا ما زلنا عند سياستنا هذه"، موضحا أن الشعب الإيراني "هو شعب نبيل وصاحب عزة وكرامة ويعتد بذاته، ولن يستسلم أمام أي قوة إلا لله المتعال. أننا سنمضي قدما في هذه السنة بهذا المنطق في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية وبعون من الله تعالى".
وأكد عراقجي: "لن نتراجع قيد أنملة عن مصالح الشعب الإيراني".