أعلنت شرطة أيرلندا الشمالية، اليوم الثلاثاء، أن القنبلة، عبارة عن "كرة نارية"، التي عثر عليها بجوار سيارة ضابطة شرطة إيرلندية ربما تكون قد زرعتها جماعة إرهابية جديدة تابعة للجيش الجمهوري الأيرلندي.
وقالوا إن هناك "مسارا قويا للتحقيق" يشير إلى أن الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد كان وراء حادث القنبلة شبه المميت يوم الاثنين.
وأوضح مارك ماكإيوان، مساعد قائد الشرطة في دائرة الشرطة بأيرلندا الشمالية، للصحفيين في بلفاست، أن الضابطة عثرت يوم الاثنين على جسم مشبوه بجوار سيارتها، على مقربة من منزلها في دونجيفن.
وتابع أنه عندما تم تقييمها من قبل الضباط، وجدت الشرطة أنها "عبوة قابلة للاستخدام مع متفجرات ملحقة بوعاء" يحتوي على سائل قابل للاشتعال.
وذكر قال ماكإيوان: "كان الهدف من ذلك إحداث كرة نارية والتي سوف تشتعل في سيارة الضحية، أو أي شخص بداخلها، أو أي شخص قريب، أو أي شخص يتصل بالمنزل أو أي شخص قريب".
وأضاف أنه تم وضع القنبلة في مؤخرة السيارة عند مكان جلوس ابنة الضابطة مباشرة.
وذكر ماكإيوان أن "هذا يدل على التجاهل التام والمطلق لحياة الأم وطفلها".
وتابع "أناشد أي شخص لديه أي علم بهذا الهجوم، أو في الواقع بأي شخص متورط في نشاط إرهابي عنيف، أن يتقدم ويقدم هذه المعلومات إلى الشرطة".
وأضاف أن المهاجمين اختاروا الضحية لأنها من أفراد الشرطة وضابطة بدوام لبعض الوقت .
وكانت الطفلة التي تبلغ من العمر 3 سنوات داخل المنزل عندما تم اكتشاف القنبلة.
وشددت الوزيرة الأولى بأيرلندا الشمالية أرلين فوستر على أن الأمة "لن تنجر إلى القنابل والرصاص".
وجاء اكتشاف العبوة بعد أسابيع من الاضطرابات في أيرلندا الشمالية على خلفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتبرئة سياسيين انتهكوا القواعد الخاصة بمكافحة فيروس كورونا خلال جنازة.