قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبدالله العليمي، اليوم الإثنين، إن الحكومة الشرعية قدمت العديد من التنازلات من أجل السلام مقابل تصعيد الحوثيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن العليمي "بحث مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاثرين قرم كمون، مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية، وتطورات الاحداث في المنطقة".
وأكد العليمي "حرص مجلس القيادة الرئاسي على إحلال السلام العادل والشامل المرتكز على المرجعيات الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
وشدد على أن" مجلس القيادة والحكومة قدما في سبيل ذلك العديد من التنازلات مقابل تصعيد المليشيات الحوثية، وتنصلها عن أي التزامات".
وأضاف أن " مليشيا الحوثي ذهبت بعيداً لتزيد من معاناة الشعب اليمني من خلال استهداف المنشآت النفطية والمدنية، وأحدثت زعزعة للأمن والاستقرار من خلال أعمالها الإرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتداعياتها الكارثية والمدمرة للأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسلم والأمن الدوليين".
وتابع "بدون ضغط حقيقي من المجتمع الإقليمي والدولي على المليشيات الحوثية ودعم الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني وحصر السلاح بيد الدولة، ستبقى تلك المليشيات الإرهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج".
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وبحر العرب ، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر ،بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا هجمات على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.