في 20 يونيو من كل عام، يحتفل العالم بيوم اللجؤ العالمي، ويهدف هذا اليوم الدولي لتكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم.
وتم أول احتفال باليوم، في 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة بالذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، وفقا لموقع المفوضية السامية لشئون اللاجئين.
وفي تلك المناسبة، أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن مصر تظل دائما ملاذا آمنا لكل من يقصدها.
ونستعرض في التقرير التالي، آخر ما نشر من إحصائيات عن الأمم المتحدة بشأن وضع اللاجئين بمصر.
* من 60 دولة
تستضيف مصر أكثر من 288 ألف شخص من طالبي اللجوء المسجلين واللاجئين من 60 دولة مختلفة، غالبيتهم من سوريا تليها السودان وجنوب السودان، وإريتريا، وإثيوبيا، واليمن والصومال.
*الجيزة الأكثر استقبالا
يعيش اللاجئون وطالبوا اللجوء في بيئة حضرية في مصر، ويتركزون إلى حد كبير في القاهرة الكبرى والإسكندرية، ودمياط وعدة مدن في الساحل الشمالي، وفقا لموقع مفوضية اللاجئين بمصر.
ونشرت المفوضية، آخر إحصاءاتها عن تعداد وأماكن تجمع اللاجئين بمصر، في شهر مايو الماضي، والتي أظهرت تصدر محافظة الجيزة قائمة المناطق المستضيفة للاجئين بنسبة زادت عن 36%، وبعدد بلغ 108281 لاجئا، وتلاها في الترتيب محافظة القاهرة بعدد وصل إلى 104324 لاجئا.
فيما لم يتجاوز عدد اللاجئين في المحافظات الباقية حاجز الألف لاجئ، وجاء بنهاية القائمة محافظة الوادي الجديد والتي تستقبل ستة فقط من اللاجئين.