بعد إعلان حظر التجول.. ماذا يحدث في بنجلاديش؟ - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 1:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد إعلان حظر التجول.. ماذا يحدث في بنجلاديش؟

وكالات
نشر في: السبت 20 يوليه 2024 - 9:33 ص | آخر تحديث: السبت 20 يوليه 2024 - 9:33 ص

بعد أيام من الاحتجاجات الدامية ضد نظام الحصص الذي يمنح أقارب المحاربين القدامى نسبة 30 % من الوظائف الحكومية، قررت السلطات في بنجلاديش، أمس، فرض حظر التجول في أنحاء البلاد، وأمرت بنشر قوات الجيش للحفاظ على النظام.

وقال الأمين العام لحزب رابطة عوامي الحاكم عبيد القادر، إنه تم نشر أفراد الجيش لمساعدة الإدارة المدنية في الحفاظ على النظام، وفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية".

وأعلنت وكالة الصحافة الفرنسية، ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات على نظام حصص الوظائف العامة في بنجلاديش إلى 105 قتلى.

• إطلاق النار على المتظاهرين

وأفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة أطلقت الرصاص وقذائف الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين وحظرت التجمعات في العاصمة دكا، كما ألقت القبض على أحد زعماء المعارضة.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن 22 شخصا قتلوا خلال محاولة المحتجون فرض "إغلاق كامل" على البلاد، وذكرت قناة "سوموي تي آر" أن 4 أشخاص آخرين قتلوا يوم الجمعة، فيما لم يتم التأكد من أرقام الوفيات.

وتعد الاحتجاجات الحالية التحدي الأكبر لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ فوزها بولاية رابعة على التوالي في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي وقاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية.

• إحراق مقر التلفزيون

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن حرس الحدود أطلقوا النار على حشد كان يضم أكثر من ألف متظاهر تجمعوا خارج المكتب الرئيسي لتلفزيون بنجلاديش الذي تديره الدولة، وتعرض للهجوم وإضرام النار فيه من المتظاهرين في اليوم السابق.

• تعطل خدمات الإنترنت والاتصالات

من ناحية أخرى، تعطلت خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في العاصمة دكا، كما لم تعمل منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"واتساب".
وذكرت هيئة تنظيم الاتصالات في بيان أنها لم تتمكن من ضمان الخدمة بعد أن تعرض مركز البيانات الخاص بها لهجوم، يوم الخميس من قبل المتظاهرين، الذين أشعلوا النار في بعض المعدات.

• نظام حصص الوظائف الحكومية

ويطالب المتظاهرون بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص ما يصل إلى 30 % من الوظائف الحكومية لأقرباء المحاربين القدامى، الذين قاتلوا في حرب استقلال بنجلاديش عام 1971 ضد باكستان.

ويقول المحتجون إن "النظام تمييزي ويفيد أنصار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة"، التي قاد حزبها رابطة عوامي حركة الاستقلال، ويريدون استبداله بنظام قائم على الجدارة.

لكن الشيخة حسينة دافعت عن نظام الحصص، قائلة إن المحاربين القدامى يستحقون أعلى درجات الاحترام لمساهماتهم في الحرب بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك