تايمز: هل أعطى بوتين الضوء الأخضر لهجوم أذربيجان على ناجورني كاراباخ؟ - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 7:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تايمز: هل أعطى بوتين الضوء الأخضر لهجوم أذربيجان على ناجورني كاراباخ؟

هدير عادل
نشر في: الأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 7:41 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 سبتمبر 2023 - 7:41 م

- العلاقات بين موسكو ويريفان شهدت توترات عديدة خلال الأشهر الأخيرة

بعد يوم على إطلاق أذربيجان عملية عسكرية في إقليم ناجورني كاراباخ، أعلنت كل من باكو وسلطات الإقليم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بموجب وساطة من قوات حفظ السلام الروسية، في وقت تساءلت فيه صحيفة "تايمز" البريطانية عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح أذربيجان الضوء الأخضر مسبقاً للهجوم على الإقليم.

- تدهور في العلاقات بين روسيا وأرمينيا

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن هجوم أذربيجان جاء وسط تدهور في العلاقات بين أرمينيا وروسيا، التي توسطت في وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في تلك المنطقة الجبلية عام 2020.

وكان رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، قد صرح في يونيو الماضي بأن بلاده لم تدعم الحرب الروسية الأوكرانية، كما دعا القوات الأمريكية لتدريبات مشتركة في أرمينيا هذا الشهر.

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة قد أجرت زيارة لأرمينيا العام الماضي شكلت أرفع زيارة يجريها مسئول أمريكي إلى أرمينيا منذ استقلالها عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

كما أجرت آنا هاكوبيان، زوجة رئيس الوزراء الأرميني زيارة رسمية إلى كييف مطلع الشهر الجاري حيث أرسلت يريفان مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا للمرة الأولى.

واتهمت موسكو أرمينيا بـ"خطوات غير ودية"، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن وصول 85 جندياً أمريكياً إلى أرمينيا "لن يكون جيداً لأي أحد، بما في ذلك أرمينيا".

ورجح بعض المحللين أن يكون الكرملين قد ألمح إلى أذربيجان بأنه لن تكون لديه اعتراضات على تجدد العمليات العسكرية في الإقليم.

وقال توماس دي وال، الزميل البارز في مركز أبحاث كارنيجي أوروبا أنه "كان من الممكن بالتأكيد أن يوقف الروس هذا إذا أردوا ذلك، لذا يبدو كما لو أنهم أعطوا الضوء الأخضر لحدوث ذلك".

- الموقف الدولي من وضع ناجورني كاراباخ

ويُعترف دولياً بـ"ناجورني كاراباخ" جزءاً من أذربيجان، لكن غالبية سكان الإقليم البالغ عددهم 150 ألفاً هم من عرقية الأرمن.

وفي يوليو الماضي، مع تدهور العلاقات بين أرمينيا وروسيا، قالت موسكو للمرة الأولى إن الإقليم يجب أن يخضع للحكم من جانب باكو (عاصمة أذربيجان).

وذكرت الصحيفة البريطانية أن أرمينيا عضو بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التى تقودها روسيا وتتألف من 6 دول سوفيتية سابق، ليس من بينها أذربيجان.

وأضافت الصحيفة أنه "رغم ذلك لا تلتزم موسكو بالدفاع عن إقليم ناجورني كاراباخ لأنها لا تعترف به جزءاً من أرمينيا".

وأعرب الكرملين، أمس الثلاثاء عن "قلقه" من اندلاع أعمال العدائية ودعا الجانبين لعقد محادثات.

- تمتع أذربيجان بدعم موسكو وأنقرة

وتحظى أذربيجان بدعم تركيا وروسيا، وتعتبر رحلات الطيران المباشر بين روسيا وتركيا وهي إحدى مسارات قليلة متبقية للروس للسفر إلى أوروبا، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتربط أرمينيا أيضاً علاقات مع إيران، الدول المجاورة لها، والتي قالت بدورها إنها لن تقبل أن تغيير في الحدود التاريخية في المنطقة الواقعة بجنوب القوقاز التي تتضمن كل من أذربيجان وأرمينيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك