أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه أنهى المهمة الصعبة لتشكيل حكومة.
وما زال المشهد السياسي في فرنسا غير مستقر بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت قبل حوالي شهرين ونصف الشهر، والتي لم تسفر عن عن أغلبية واضحة، أو ائتلاف قادر على تشكيل حكومة.
وعين ماكرون بارنييه، وهو مفوض أوروبي سابق، رئيسا للوزراء قبل أسبوعين.
وعقد بارنييه مشاورات مع ممثلين عن أحزاب من ائتلاف قوى الوسط والأحزاب المحافظة، فيما يعتمد على دعمهم لحكومة مستقبلية.
وخلال الاجتماع، الذي حضره أيضا جابرييل أتال، سلف بارنييه ، تم عرض تشكيل وتوازنات الحكومة المستقبلية، وفقا لما ذكرته الحكومة.
ومن المتوقع أن يتم تقديم الحكومة الجديدة على الملأ غدا الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن سبعة من أصل 16 وزيرا في الحكومة المقبلة سيأتون من معسكر ماكرون، وثلاثة من الجمهوريين المحافظين، وواحد من حزب يساري، وآخر من حزب يميني. وسيشغل وزراء من أحزاب الوسط بقية المناصب.
وأوضح بارنييه خلال المشاورات الجوانب الرئيسية لسياساته المستقبلية.
وتشمل هذه الجوانب تحسين أداء الخدمات العامة، وخاصة المدارس والرعاية الصحية. كما ينصب التركيز على تحسين الأمن الداخلي، ووضع الضوابط على الهجرة، وتعزيز الاندماج.