وزير الصحة: يجب تحويل الأزمات إلى بداية لمرحلة جديدة من البناء والابتكار - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 7:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الصحة: يجب تحويل الأزمات إلى بداية لمرحلة جديدة من البناء والابتكار

هديل هلال
نشر في: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 1:53 م | آخر تحديث: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 1:53 م

قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إن «الأزمات لا يجب أن تكون نهاية، بل يجب تحويلها إلى بداية لمرحلة جديدة من البناء والابتكار».

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: الاستفادة من التحديات البشرية في أوقات الأزمات، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، اليوم الأحد.

ونوه أن «الجوائح، مرورًا بالأزمات الاقتصادية، تلقى بظلالها على معيشة الأفراد واستقرار الدول، كما أن الصراعات المسلحة تؤدي إلى نزوح الملايين».

وأشار إلى أن «بعض الأزمات تأتي بشكل مفاجئ كالكوارث الطبيعية، وبعضها يتصاعد تدريجيًا كالأزمات الاقتصادية والسياسية»، قائلًا إن «تلك الأزمات تختلف في طبيعتها، لكنها تتشابه في أمر واحد وهو تأثيرها المدمر على التنمية البشرية».

ولفت إلى أن «المجتمعات النامية والهشة الأكثر تضررًا من تلك التحديات، خاصة مع اتساع الفجوات بين الأغنياء والفقراء، وتهديد الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة».

وشدد على أهمية القدرة على تحويل التحديات إلى فرص للنمو والإصلاح، وتعزيز الأنظمة لتكون أكثر قدرة ومرونة على مواجهة الأزمات.

وتقام فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 20 إلى 25 أكتوبر 2024 تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام».

ويهدف المؤتمر إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني، من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، والاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.

كما يهدف إلى تعزيز الصحة والرفاة والعدالة، وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن بناء مستقبل مرن ومستدام، من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك