وزير البترول: مصر تلعب دورا حيويا في الطلب العالمي على الطاقة - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 1:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير البترول: مصر تلعب دورا حيويا في الطلب العالمي على الطاقة

هدى الساعاتي
نشر في: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 3:01 م | آخر تحديث: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 3:01 م

قال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر تلعب دورا حيويا في الطلب العالمي على الطاقة كونها مركز إقليمي للطاقة، مشيرا إلى أن السوق المصري كبير وواعد في ضوء البنية التحتية التي يمتلكها لتحقيق أقصى استغلال للغاز بجميع المجالات وصناعات القيمة المضافة مثل قطاعي البتروكيماويات والتكرير.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر MOC 2024 والتي شارك فيها الوزير تحت عنوان: "دعم التحالف والشراكات أفضل استغلال لغاز شرق المتوسط.
وضمت الجلسة جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي، وأسامة مبارز الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط، وأرسطوتيلس أيفاليوتيس الأمين العام للطاقة والثروة المعدنية فى اليونان، ود.هدى بن جنات علال المدير التنفيذي لمرصد المتوسط للطاقة والمناخ وأدرها توم ماهر رئيس شركة أبكس العالمية.
وأكد وزير البترول، أهمية التعاون والتكامل والشراكات ووجود أطر تنظيمية تعمل على جذب الاستثمارات، مشيرا إلى أن تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية تحقق أفضل استغلال للموارد بشكل مستدام، وتوفير بيئة تسمح للشركاء بالمنطقة الإسراع في تنمية الاكتشافات واستغلالها .
وأضاف بدوي، أن الغاز الطبيعي سيتم الاعتماد عليه كوقود لعدة أعوام قادمة، وأن هذه رسالة لنا جميعا لكي نعمل سويا لزيادة الاكتشافات وجذب مزيد من الاستثمارات من خلال المزايدات التى يتم طرحها للبحث والاستكشاف لتحقيق اكتشافات جديدة فى المنطقة التى تحمل المزيد من الثروات خاصة الغاز الطبيعي، وعلينا إتاحة التكنولوجيا اللازمة للإسراع في تحقيق ذلك إلى جانب دعم تنفيذ مشروعات تساهم في إزالة الكربون وخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
ولفت إلى أن مصر ملتزمة بذلك وجرى بالفعل وضع خارطة طريق لتمثل الطاقة الجديدة 40% من مزيج الطاقة بحلول عام 2040، وذلك من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية من باطن الأرض، مع تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات في مختلف الأنشطة البترولية.
وأكد وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، أنها ضمن منظومة دول شرق المتوسط التي تعمل على تنمية مواردها الطبيعية وأنها حريصة على ذلك، فالموارد الطبيعية الهائلة بالمنطقة يمكنها المساهمة في تحقيق والإسراع بخطوات التحول الطاقي، وأن أوروبا معنية بذلك فتلك الأهداف تتوافق مع سياساتها، ولكننا لازلنا نحتاج لتطوير تقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة وتوافرها فالتقنيات الموجودة غير متاحة وباهظة الثمن، ومن ثم فإن العمل على مسار تنمية الاكتشافات بالمنطقة ودعم جهود خفض الانبعاثات وما نعمل عليه من التعاون المشترك يحتاج إلى زيادة التمويل الاقتصادي، ونحن في المنطقة متفائلون بشأن مستقبلها.

وقال أسامة مبارز أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، إن منطقة شرق المتوسط بها موارد واكتشافات هامة للسوق العالمي، وتبرز أهم التحديات في تدفق الاستثمارات وتوفير التكنولوجيا، ومن هنا جاءت فكرة المنتدى لربط كل أصحاب المصالح من أجل صالح المنطقة والعالم؛ لاستغلال 300 تريليون قدم مكعب غاز بالمنطقة وفقاً للتقارير العالمية.
وأوضح أن المنتدى هو المنظمة الوحيدة التي تضم كل أطراف الصناعة، حيث يعمل على تقريب وجهات نظر الحكومات والشركات والمستثمرين؛ لدعم البنية التحتية وزيادة الاستثمارات وتعظيم الاكتشافات وخفض الكربون وتحقيق الاستدامة.
وأضاف مبارز، أن المنتدى وضع خارطة طريق لاستخدامات الغاز بالمنطقة، واستخدام الغاز الطبيعي بأفضل وسيلة ممكنة، لافتا إلى جهود مصر في هذا الصدد لإدخال الطاقة المتجددة بشكل أكبر إلى جانب الغاز، والتأكيد على أهمية التعاون مع الشركات لزيادة أعمال الاستكشاف للغاز بالمنطقة .
وأشار إلى إطلاق مبادرة المنتدى على مرحلتين لإزالة الكربون من الغاز، وسيتم استعراضها في مؤتمر المناخ المقبل Cop29 من خلال خطة للقضاء على الانبعاثات الكربونية من الصناعات كثيفة الطاقة بأقل تكلفة .
وأوضح الأمين العام للطاقة والثروة المعدنية في اليونان أن بلاده ملتزمة بالتعهدات الأوروبية، وأن الغاز الطبيعي وقود مهم لتحقيق الاشتراطات الأوروبية ومنطقة البلقان في خفض الانبعاثات، مشيرا إلى أن الحكومة اليونانية تؤمن بالتحول الطاقى والوصول إلى صفر انبعاثات، وأن الغاز له دور كبير في ذلك خاصة في الصناعات كثيفة استخدام الطاقة.
وتابع أن هناك شراكات ناجحة وتعاون مع شركة أكسون موبيل، ومن المتوقع تحقيق اكتشافات جديدة خلال العام القادم في الجانب الغربي من البحر المتوسط.
وأضاف أن الهيدروجين طاقة المستقبل ولكنه يحتاج إلى استثمارات كبيرة، لافتا إلى أن اليونان وضعت استراتيجية لعام 2040 تتوافق مع الاشتراطات الأوروبية ولكنها تحتاج إلى استثمارات هائلة تقدر بحوالي 20% من الناتج القومي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك