وزير الخارجية: ضيوفنا يستفيدون من الدعم.. ولا دولة تعامل النازحين كما تفعل مصر - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 1:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية: ضيوفنا يستفيدون من الدعم.. ولا دولة تعامل النازحين كما تفعل مصر

هديل هلال
نشر في: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 2:37 م | آخر تحديث: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 2:37 م

قال السفير د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن قضية النزوح نتيجة الصراعات والأزمات الداخلية «شديدة الخطورة».

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «الاستفادة من التحديات البشرية في أوقات الأزمات»، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، اليوم الأحد.

وأضاف أن «مصر تتحمل أعباء كبيرة جراء قضية النزوح، كما تتحمل دول الجوار لمناطق الأزمات»، مشددًا على أهمية تعاضد المجتمع الدولي لدعم الدول المجاورة لمناطق النزاعات.

ولفت إلى أن «مصر تقدم نموذجًا يحتذى به»، مضيفًا: «مصر ليس بها معسكر واحد للاجئين، الضيوف يندمجون في المجتمع المصري ولديهم قدرة للوصول إلى الخدمات المجانية كالتعليم والصحة».

وذكر أن «الضيوف يتم التعامل معهم كالمصريين»، معقبًا: «لديهم القدرة على النفاذ إلى السلع المدعومة خاصة الخبز، ولا دولة تعامل النازحين والمهاجرين كما تعامل مصر ضيوفها».

وتقام فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 20 إلى 25 أكتوبر 2024 تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام».

ويهدف المؤتمر إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني، من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، والاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.

كما يهدف إلى تعزيز الصحة والرفاة والعدالة، وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن بناء مستقبل مرن ومستدام، من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك