جددت المجموعات المسلحة بسوريا خرقها لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية، الاثنين، عبر استهدفها بالقذائف الأحياء السكنية بمدينة دمشق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر بقيادة شرطة دمشق قوله: "لقد سقطت قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على أحد المنازل وسط دمشق ما تسبب باستشهاد مدني ووقوع أضرار مادية بالمكان، كما سقطت قذيفة ثانية على ساحة عرنوس مما تسبب في إلحاق أضرار مادية دون وقوع إصابات بين المواطنين".
وفي إطار الرد على تلك الاعتداءات، وجهت وحدات من الجيش السوري ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة.
يذكر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة كانت قد أعلنت في 22 يوليو الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق غوطة دمشق الشرقية في إطار اتفاق مناطق تخفيف التوتر، مؤكدة أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق تقدم عليه المجموعات المسلحة.
وكانت المجموعات المسلحة قد خرقت اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية منذ التوصل إليه عشرات المرات كان آخرها يوم أمس، عندما استهدفت بالقذائف حي المزة 86؛ مما تسبب في استشهاد شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح.