نشرت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الإثنين، مقطع فيديو لما قالت إنها "عملية عسكرية للاستيلاء على سفينة إسرائيلية" في البحر الأحمر.
وأظهر مقطع الفيديو المصور، الذي بثته قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الجماعة، لقطات لهبوط طائرة مروحية تابعة للجماعة على سطح السفينة "جلاكسي ليدر" بينما كانت تبحر عبر باب المندب".
وفي لقطات أخرى، أظهر الفيديو مسلحين ملثمين مرتدين زيا عسكريا ويحملون بنادق كلاشنيكوف، وهم يهبطون من المروحية وينتشرون على ظهر السفينة، ليقتحموا بعدها قمرة القيادة ويجبروا طاقمها على الاستسلام.
كما تضمن مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته نحو أربع دقائق، لقطات للمسلحين الحوثيين وهم يهتفون داخل السفينة بشعار الصرخة "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، ورفعوا عليها العلمين اليمني والفلسطيني وهي في طريقها إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الجماعة.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية، قد أعلنت أنها استولت على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، واقتادتها إلى الساحل اليمني.
والعملية التي نفذتها جماعة الحوثي، جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان «أنصار الله» أنهم سيستهدفون أي سفينة إسرائيلية أو تابعة لشركات أو رجال أعمال إسرائيليين.
من جانبه، قال العميد عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشئون المعنوية بحكومة أنصار الله «الحوثيين»، إنّ عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية واقتيادها للسواحل اليمنية ستكون لها الكثير من التداعيات الدولية لا سيما على مستوى مسارات الملاحة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة، اليوم الاثنين، أنّ جماعة أنصار الله لا تستهدف الممرات الدولية وأن أعمالها العسكرية تقتصر على استهداف السفن الإسرائيلية أو السفن التابعة لشركات التي يملكها إسرائيليون.
وأشار إلى أن القوات المسلحة التابعة للحوثيين تتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة ما سماها «أي حماقة» من قِبل إسرائيل أو أي قوة أخرى.
ولفت إلى أن عملية احتجاز السفينة هي رسالة لكل الأطراف الداعمة لإسرائيل، بأن عليها عدم الدخول للمياه الإقليمية اليمنية.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها استولت على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، واقتادتها إلى الساحل اليمني.
وقال المتحدث لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان: «نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية (يقصد مسلحي الجماعة) عملية عسكرية في البحر الأحمر».
وأوضح أنه «كان من نتائج هذه العملية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية، واقتيادها إلى الساحل اليمني»، دون مزيد من التفاصيل حول طبيعة السفينة أو هوية من كانوا على متنها أو وجهتها.