مدير مصلحة السجون الأسبق يشرح لـ«الشروق» كيف يحصل النزيل على راتب 6 آلاف جنيه - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 8:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير مصلحة السجون الأسبق يشرح لـ«الشروق» كيف يحصل النزيل على راتب 6 آلاف جنيه

أرشيفية
أرشيفية
مصطفى أمير - تصوير أحمد عبد اللطيف
نشر في: الخميس 20 ديسمبر 2018 - 3:15 م | آخر تحديث: الخميس 20 ديسمبر 2018 - 3:15 م

نجيب: السجون المنتجة تمنح النزلاء رواتب وأرباح له ولأسرته.. والموبيليا الأكثر دخلا
لجنة تأهيل داخل المصلحة.. والعمل لا ينطبق على الاحتياطي أو السجناء الخطر
النزلاء يشاركون في معارض خاصة لبيع منتجاتهم.. ولوائح السجون تساعد على إصلاح الفرد


قال اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية الأسبق للسجون، إن تصريحات اللواء زكريا الغمري مدير مصلحة السجون الحالي، بأن النزيل العامل في السجون المنتجة يحصل على راتب من 3 إلى 6 آلاف جنيه صحيحة، مشيرًا إلى أن النزيل كان يعمل في الحرف داخل السجون ويحصل على 1800 جنيه تقريبًا قبل ثورة يناير، ومن المؤكد أن الوضع تغير الآن.

وكان اللواء الغمري قد صرح في كلمته بندوة أقامتها وزارة الداخلية بعنوان "الدور المجتمعي لوزارة الداخلية.. مبادرات/ إنجازات"، أن السجين العامل في مصانع وأشغال السجون الحرفية يحصل على راتب يتراوح من 3 إلى 6 آلاف جنيه، ولاقى ذلك التصريح رواجًا وجدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما أضاف اللواء نجيب في تصريحاته لـ"الشروق"، أن النزيل المحكوم عليه فقط هو ما ينطبق عليه هذه الأمور، ولا تنطبق على السجين الاحتياطي، موضحًا أن هناك إدارة عامة لتأهيل السجناء، وصندوق منشأ بقرار وزاري لتأهيل النزلاء، إذ أنه مع دخول النزيل السجن تستلمه لجنة برئاسة مأمور السن ورئيس المباحث، وأخصائي اجتماعي وطبيب، ومعرفة وظيفته قبل السجن، ماذا كان يعمل من عمال حرفية وغيرها، وبعدها يتم توزيعه على العمل الذي كان يعمله في الخارج، ويحصل على أجر يومي، ونسبة في الأرباح.

وأشار نجيب إلى أن الأعمال تشمل النجارة والأحذية، ومصنع الحلاوة، والملابس، والموبيليا، والسباكة، والمغسلة، وإعداد الطعام، وتنظيف العنابر، وفي الأفران، وفي الإنتاج الحيواني، والداجني، ويتم توزيعه على هذه الأعمال من خلا ل لجنة التأهيل.

وقال إن السجين يحصل على راتب يضعه في الأمانات، ومن الممكن أن يرسل جزءًا منه إلى أسرته، أو يدخر المبلغ حتى خروجه، منوهًا بأن معظم من يعملون في الموبيليا من مناطق مثل دمياط، ومعظم الأحكام الصادرة ضدهم شيكات "تبديد"، مؤكدًا أن النجارة هي الأكثر ربحًا داخل السجون، لما يتمتع به قطاع السجون من شغل احترافي، وذوقيات عالية.

وأضاف مدير مصلحة السجون الأسبق، أن سجن القناطر أيضًا به النزيلات يصنعن أعمالا منزلية بجودة وهيئة عالية جدًا، مؤكدًا أن منتجات السجون يعرضها النزلاء في معارض خاصة داخل فنادق وأماكن معينة لمدة يوم مثلا لرواجها وبيعها بأسعار مخفضة وتحقق ربح إلى السجينات.

وأشار نجيب إلى محاولة تأهيل السجناء علميا أيضًا، باستكمال تعليمه، أو حصوله على ماجيستير أو دكتوراه، أو حتى التحاقه بفصول محو الأمية، فضلا عن الرعاية الصحية والاجتماعية، والدينية أيضًا خصوصا وجود الوعّاظ والقساوسة لإقالة الصلوات، لافتًا إلى دور لوزارة التضامن في الأمور الاجتماعية، وأن التأهيل العملي والحرفي والعمل ينطبق على كل السجناء "سياسي وجنائي" باستثناء السجين الخطر، قائلا إن لوائح السجون وقانونه ورغبة النزيل في إصلاح نفسه، لهم دور كبير في انخراط النزيل فردًا سويا بالمجتمع.

وتابع مدير السجون السابق: "توجد مطاعم داخل السجون، ومن حق السجين شراء وجبات جاهزة من فراخ وبط وحمام، وعلى أعلى مستوى".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك