كشفت الكاتبة الصحفية مي حمدي الوزير آخر تفاصيل الحالة الصحية للكاتب بشير الديك، والذي تربطها به وبأسرته، خاصة ابنته دينا، علاقة تمتد لسنوات طويلة، نظرا لتعاون والدها الفنان حمدي الوزير مع بشير الديك في أكثر من عمل منها "الشطار" و" الحريف" وغيرهما.
وكتبت مي عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: أستاذ بشير الديك ثروة ابداعية وفنية كبيرة، و مخزون ثقافى وانسانى مٌبهر، و يستحق منا كلنا الاهتمام.
وتابعت: أسرة أستاذ بشير الديك مش محتاجة من إدارة المستشفى الذي يعالج به سوى الإهتمام، و حد يرد على تساؤلاتهم، هما شايفين تدهور فى الحالة بدون إجابات ، الرعاية فى المستشفى دورين مفيهاش غير طبيب واحد ومش لاقينه طول الوقت.
وأكملت: لأسباب ما حصل تدهور فى وظائف الكلى، تطلب غسيل كلى الساعة ٤ الفجر وبعد التواصل مع أسرته فجرا، وموافقتهم اكتشفوا الصبح ان ماعملوش غسيل كلى لأستاذ بشير!!مش مفهوم ليه حتى الآن.
وقالت: حصل امبارح إن كل الناس تواصلت مع أسرة بشير الديك، و قام وزير الثقافة مشكور بالتواصل مع دينا بنت استاذ بشير ، وزيارات له فى المستشفى من أكثر من جهة وممثلين من نقابات وبعض الأصدقاء.
وختمت كلامها: دينا بشير الديك مالهاش غير طلب واحد فقط ، على حد قولها (أنا عايزة حد يرد عليا ويفهنى) هى فقط محتاجة اهتمام من الاطباء فى المستشفى . دعواتكم لأستاذ بشير الديك بالشفاء.
يذكر أن دينا بشير الديك أعلنت عبر حسابها بفيسبوك أمس، تدهور الحالة الصحية لوالدها، بعد تعرضه لإهمال طبي من فريق المتابع لحالته بالمستشفى الخاص الذي يعالج به.