تمثال نصفي على مكتب بايدن فرح به المدافعون عن المهاجرين.. لمن يكون؟ - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 6:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تمثال نصفي على مكتب بايدن فرح به المدافعون عن المهاجرين.. لمن يكون؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الخميس 21 يناير 2021 - 3:03 م | آخر تحديث: الخميس 21 يناير 2021 - 3:03 م

استلم الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، مهام عمله الرسمية في البيت الأبيض بعد حفل التنصيب الذي شهدته العاصمة واشنطن أمس 20 يناير، بعد معركة شرسة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

وظهر في الصور التي ألتقطت لبادين في مكتبه البيضاوي، تمثال نصفي لرجل، وسط الصور العائلية الخاصة ببايدن، وجذب تواجد التمثال، الذي صممه بول سواريز قبل 25 عامًا، الانتباه بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي.

من صاحب التمثال؟

هو الأمريكي المكسيكي سيزار تشافيز (1927-1993) الذي كان زعيمًا نقابيًا بارزًا ومنظمًا عماليًا، أسس شافيز الجمعية الوطنية لعمال المزارع في عام 1962، وانضمت نقابته إلى لجنة تنظيم العمال الزراعيين في إضرابها الأول ضد مزارعي العنب في كاليفورنيا، ثم اندمجت المنظمتان لاحقًا لتصبح مؤسسة خاصة بحقوق العمال.

ناضل شافيز، حول حقوق العمال والمزارعين، وتمكن من تأمين علاوات وتحسين ظروف عمال المزارع في كاليفورنيا وتكساس وأريزونا وفلوريدا وعدة ولايات أخرى.

ولد تشافيز في أريزونا لأبوين مهاجرين، وانتقل إلى كاليفورنيا مع عائلته في عام 1939، وكانت أسرته من المزارعين المتنقلين، خلال هذه الفترة، وواجه ظروفا قاسية مثل الحياة في مخيمات المهاجرين، وتعامل مع مقاولي العمل الفاسدين، والأجور الضئيلة للعمل الشاق والعنصرية، لذلك كافح لتحسين هذه الأوضاع.

وحاول تقليل مشاكل عمال المزارع من خلال التشريع، لذلك أيد تشافيز تمرير قانون علاقات العمل الزراعي في كاليفورنيا -الأول من نوعه في البلاد- والذي وعد بإنهاء دورة البؤس والاستغلال وضمان العدالة للعمال.

وأرسل التمثال النصفي، الذي كان في لاباز بولاية كاليفورنيا، في نصب سيزار تشافيز التذكاري الوطني، إلى واشنطن بناء على طلب البيت الأبيض، وفقًا لمؤسسة سيزار شافيز، وقالت المؤسسة إنها لم تكن في المكتب البيضاوي من قبل، إلا أن بايدن وضعه في واجهة مكتبه.

وقال بول شافيز، نجل شافيز، رئيس المؤسسة الخاصة بوالده، في بيان: "وضع تمثال نصفي لوالدي في المكتب البيضاوي يرمز إلى اليوم الجديد المأمول الذي يشرق لأمتنا، ويعد تكريما لوالدي، والأهم من ذلك إنه يمثل الإيمان بإنجازاته ويبشر بالتمكين لشعب حارب من أجله وضحى من لأجله."

وعلق دين مورين، رئيس مجموعة الحقوق المدنية وقضايا مناهضة التمييز ضد اللاتينيين، قائلا إنه قفز من الفرحة عندما رأى التمثال إلى جوار بايدن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك