قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الحسد ظاهرة حقيقية علمية تندرج ضمن الخوارق، موضحا أن التفسير العلمي لها يكمن في وجود مساحات صامتة في الدماغ تنشط عند بعض الأشخاص.
وتابع خلال تصريحاته عبر شاشة «الحدث اليوم» مساء الأربعاء، أن هذه المساحات الصامتة تتسبب في حدوث ظواهر خارقة مثل التخاطر والجلاء البصري ومعرفة ما سوف يحدث قبل قوعه، مشيرا إلى أن هذه الظواهر تشمل أيضًا القدرة على معرفة الكثير عن شخص ما بمجرد لمس منديله الشخصي أو تحريك الأشياء عن بعد أو ثنيها أو حتى كسرها.
وفسر السيسي هذه الظاهرة بقوله :«التفسير العلمي للحسد أننا عندنا مساحات صامتة تنشط عند بعض الناس وبتعمل ظاهرة اسمها إيه أس بي مثل التخاطر والجلاء البصري ومعرفة الشيء قبل حدوثه الشيء، أو الأثر أديني منديلك وأعرف عنك كل حاجة، أو أن تطلع مني طاقة قادرة على تحريك الأشياء أدوب الأشياء أثني الأشياء ودي خوارق موجودة عند بعض الناس؛ نتيجة نشاط المساحات الصامتة عند بعض الناس».
وأكد أن هذه الخوارق موجودة لدى بعض الأشخاص نتيجة نشاط المساحات الصامتة في أدمغتهم، موضحا أن هذه المساحات تعمل كمستقبلات تشبه التلفزيون تستقبل إشارات من العالم المحيط ثم تحول هذه الإشارات إلى طاقة مادية حركية قادرة على التغلب على الجاذبية الأرضية.
وساق مثالا حيا لتجربته مع شخص قدم إليه من سنغافورة حيث زاره في منزله، قائلا:«أنا جالي في البيت شخص من سنغافوره كان هيضيعلي شوك وسكاكين البيت كلها، مسك عملة الجنيه المعدن في أيده ساحت قدامي».
كما روى قصة نقلا عن الفنان الراحل جورج سيدهم الذي أخبره عن شخصية في بلدته كان يضع قطعة قماش على عينه خوفا من تأثيرها، قائلا:«جورج سيدهم الله يرحمه مرة قال لي كان في بلدنا شخص دائما كان يحط قماشه على عينه زي بتاعة موشيه ديان؛ فقلت له حاطط دي ليه! قال لي أصل العين وحشة قلت إزاي قالي أبعد وأنت تشوف».
وتابع السيسي: «يقول لي جورج سيدهم كان في شباك وموضوع فيه صينية بها قلتان نزع القماشة من على عينه وغمض عينه السليمة وبص بعينه للقلة اتفلقت اثنين، يقول لي بطلت بعدها أروحله ليبصلي بصة يقسمني اثنين».