• دار النشر «ماكميلان»: «نؤمن بحرية التعبير وندافع عن حق الكاتبة فى مشاركة قصتها ولكن بسبب الإجراءات القانونية التى اتخذتها ميتا سيتم منعها من الترويج للكتاب»
حصلت شركة التواصل الاجتماعى الأمريكية «ميتا» الأسبوع الماضى على حكم طارئ يقضى بوقف الترويج مؤقتًا لكتاب «أشخاص مستهترون»، الذى ألفته موظفة سابقة بالشركة تُدعى سارة وين- ويليامز والتى كانت تعمل كمديرة سابقة للسياسات العامة العالمية فى شركة «ميتا».
ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الكتاب بأنه «رؤية قاتمة لإحدى أقوى الشركات فى العالم»؛ حيث يفتح النار على كبار مسئوليها التنفيذيين، وعلى رأسهم المدير التنفيذى، مارك زوكربيرج، والمديرة التنفيذية السابقة، شيريل ساندبرج، ورئيس الشئون العالمية، جويل كابلان.
وأكد المحكم فى جمعية التحكيم الأمريكية ــ وهى منظمة غير حكومية غير ربحية فى مجال التحكيم ووسائل تسوية المنازعات البديلة ــ نيكولاس جوين، أن «ميتا» ستتعرض لـ«خسائر فورية لا يمكن إصلاحها» إذا لم يُتخذ إجراء عاجل، وذلك بعد جلسة استماع لم تحضرها «وين ــ ويليامز».
من جانبها، حضرت دار نشر الكتاب «ماكميلان» الجلسة، وأكدت أنها غير ملزمة باتفاقية التحكيم، حيث كانت جزءًا من اتفاق إنهاء الخدمة بين الموظفة والشركة، ووفقًا للحكم، يتوجب على «وين ــ ويليامز» التوقف عن الترويج للكتاب، والعمل قدر الإمكان على منع نشره الإضافى، لكنه لم يلزم دار النشر بأى إجراءات قانونية.
وعلق المتحدث باسم «ميتا»، آندى ستون، عبر منصة «ثريدز»، قائلًا: «هذا الحكم يؤكد أن كتاب سارة وين ــ ويليامز، الملىء بالمغالطات والتشهير، لم يكن يجب أن يرى النور من الأساس».
أما دار نشر «بان ماكميلان»، فقد أصدرت بيانًا نشرته صحيفة الجارديان، جاء فيه: «كتاب «أشخاص مستهترون» هو شهادة شخصية تستند إلى ما عايشته الكاتبة بنفسها خلال سبع سنوات من عملها فى ميتا (المعروفة سابقًا بفيسبوك). نحن، كدار نشر، نؤمن بحرية التعبير وندافع عن حقها فى مشاركة قصتها. ومع ذلك، وبسبب الإجراءات القانونية التى اتخذتها ميتا، تم منع المؤلفة من متابعة الترويج للكتاب».