قال نقيب الصحفيين الأسبق والمرشح لذات المنصب لدورة جديدة عبد المحسن سلامة، إن نقابة الصحفيين ليست أول نقابة تتجه إلى إنشاء مستشفى لأعضائها، بل سبقها إلى ذلك نقابات أخرى.
وأضاف سلامة في تصريحات على هامش تسجيله في كشوف الجمعية العمومية، اليوم، أن مستشفى الصحفيين لن يكون فئويًا وخاصًا بالصحفيين فقط، بل سيخدم الجمهور ويدار بفكر استثماري.
وأشار إلى أن لديه 3 بدائل فيما يتعلق بتمويل إنشاء المستشفى على غرار ما حدث في مركز التدريب بالنقابة، مؤكدًا أن الدورة النقابية المقبلة لن تمر إلا بوجود المستشفى.
وأكد سلامة، أنه حال فوزه بالدورة النقابية سيكون هناك أعلى نسبة زيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا في تاريخ النقابة، مشيرًا إلى أن زيادة البدل ونسبته لا ترتبطان بجدول زمني محدد؛ بل تتوقف على قوة النقيب وقدرته على التفاوض مع الدولة للحصول على حقوق أعضاء الجمعية العمومية.
وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين برئاسة جمال عبدالرحيم اليوم، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية والانتخابات لمدة أسبوعين، لتعقد يوم 4 أبريل المقبل، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني بحضور 25% ممن لهم حق التصويت.