شهدت محافظة بورسعيد أمسية دينية رمضانية تحت شعار "الإنسانية - حياة"، وذلك تحت عنوان "رسولنا قدوة لنا"، بمركز شباب الاستاد، بالتعاون بين بيت العائلة المصرية، مشيخة الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، وبمشاركة أعضاء برلمان الطلائع والشباب، إضافةً إلى المشاركين في أنشطة وزارة الشباب والرياضة والمترددين على مراكز الشباب.
هدفت الأمسية إلى نشر المفاهيم الصحيحة ونبذ المغلوطة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والمجتمعي، إضافةً إلى تسليط الضوء على أخلاق الرسول الكريم في التعامل مع الآخرين، وأسرته، وقيم الأخوة والوطنية والمواطنة.
وتحدث خلال الأمسية فضيلة الشيخ الدكتور محمد المتولي فاضل، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد، عن مكانة النبي ﷺ كقدوة كاملة في جميع جوانب حياته، سواءً من الناحية الإيمانية والعبادية أو في أخلاقه وسلوكياته وتعاملاته مع الآخرين.
وأوضح أن سيرته الشريفة كانت نموذجًا مثاليًا للتطبيق على أرض الواقع، حيث كان تأثيرها بالغًا في النفوس البشرية، نظرًا لقوة القدوة العملية في التأثير والإلهام.
وأشار الشيخ فاضل إلى أن رسالة النبي ﷺ قامت على الرحمة والعفو والتسامح والمودة، فقد أرسله الله برسالة عامة شاملة وهادية للناس أجمعين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ". كما أكد أن نشر السلام وقيم التسامح يُعد رسالة إنسانية سامية تعكس رقي المجتمعات وتحضرها، وهو ما تنادي به وثيقة الأخوة الإنسانية.
يُذكر أن المبادرات التي يطلقها بيت العائلة المصرية تستند إلى نقاط وأرضية مشتركة، تقوم على احترام المعتقدات الدينية دون المساس بالأمور العقائدية، وتعزيز ثقافة قبول الآخر والتعايش السلمي.
أُقيمت الأمسية تحت رعاية محمد عبد العزيز المحضر، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بورسعيد، وبتوجيهات إيمان عبد الجابر، رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، وراندا البيطار، مدير عام إدارة البرلمان.
كما تولى الإشراف على الفعالية كل من أسامة الصياد، مسؤول برلمان الشباب، عاطف سالم، مسؤول برلمان الطلائع، طارق عبد العليم، مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، محمد الشناوي، مسؤول برلمان الشباب، وإسلام نبيل، مسؤول برلمان الطلائع.